عودّ على ذي بدءٍ .... من أخبار النساء :رأي عمر في النّساء :
قال عمر بن الخطّاب، رضي الله عنه: أستعيذوا بالله من شرار النّساء وكونوا من
خيارهنّ على حذرٍ.
رأي الملك عمرو في النّساء :
قال عمرو الملك:
إنّ من غرّه النّساء بودٍّ = بعد هندٍ لجاهلٌ مغرور
حلوة العين واللسان وفيها = كلّ شيءٍ يجن فيه الضّمير
رأي طفيل الغنوي في النّساء :
وقال طفيل الغنوي:
إنّ النّساء لأشجارٌ تبين لنا = منهنّ مرٌّ، وبعض المرّ مأكول
إنّ النساء متى ينهين عن خلقٍ = فإنّه واقعٌ لا بدّ مفعول
إنّ تقويم الضّلوع انكسارها :
وفي حديث المرفوع أنّ المرأة خلقت من ضلعٍ عوجاء، فإن ذهبت تقوّمها كسرتها، فاستمتع بها على عوجٍ فيها.
وكان أبو ذرّ الغفّاري يقعد على منبر رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم فينشده:
هي الضّلع العوجاء لست تقيمها =ألا إنّ تقويم الضّلوع انكسارها.
أيجمعن ضعفاً واقتداراً على الفتى=أليس عجيباً ضعفها واقتدارها؟
في خلافهنّ البركة :
وفي الحديث شاوروهنّ وخالفوهنّ، فإنّ في خلافهنّ البركة.
علقمة طبٍّ بأدواء النّساء :
قال علقمة بن عبدة:
فإن تسألوني بالنّساء فإنّني= بصيرٌ بأدواء النّساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قلّ ماله=فليس له في ودّهنّ نصيب
تلين لك ولغيرك :
وقال آخر:
تمتّع بها، ما ساعفتك، ولا تكن= جزوعاً إذا بانت، فسوف تبين.
وإن هي أعطتك الليان فإنّها،= لغيرك من طلّابها ستلين؛
وخنها وإن كانت تفي لك، إنّها=على قدم الأيّام سوف تخون
وإن حلفت أن ليس تنقض عهدها،=فليس لمخضوب البنان يمين
تحجّ وتكشف عن وجهها للشّباب :
وقال أبو عبيدة: حجّت امرأة عجير السّلولي معه، فأقبلت لا تطرق على شابٍّ في الرّفقة إلاّّ وتكشف وجهها، فقال في ذلك:
أيا ربّ لا تغفر لعتمة ذنبها،=وإن لم يعاقبها العجير، فعاقب
حرامٌ عليك الحجّ لا تطعمينه=إذا كان حجّ المسلمات الثّوائب
للفارس العجلان منها نصيب :
وقال أعرابيٌّ:
لا تكثري قولاً منحتك ودّنا،=فقولك هذا للفؤاد مريب،
تعدين ما أوليتني منك قابلاً=وللفارس العجلان منك نصيب؟
وللحديث بقية ، وهو ذو شجون ...