بسم الله الرحمن الرحيم

الاستاذ جمال النجار

اولا: السلام عليكم

لن اكمل الترقيم و ساسرد ما عندي

العري السماعي و التهييج العشقي, مصطلحات خرجت مني فلا تبحث عن تعريف علمي لها, ما قصدته العري السماعي هو التحريض على الزنا, و اذا لم اخطيء فان الفضيل بن عياض قال عن الغناء انه رقية الزنا, اما التهييج العشقي فساكتفي بمثال تخيله, ابن الجيران يضع اغنية غرامية و يرفع الصوت لبنت الجيران التي تتاثر و تقع في حبه...الخ و هذه موجودة بكثرة في الافلام اي انهم يروجونها بين الشباب.

اما بالنسبة للامريكان و اليهود و كل من يعادي الاسلام فاسال الله ان يرينا فيهم ايات انتقامه و ينصرنا عليهم انه سميع قريب مجيب الدعاء, و اما اخواننا في فلسطين و العراق والشيشان وكشمير و غيرهم من المسلمين المستضعفين و المجاهدين فنسال الله ان ينصرهم, و نحن مقصرون في حقهم اشد التقصير وانا اولهم ولا عذر لنا, لكن هذا ليس بحجة لكي نتهاون بالمحرمات فكما ننصر بالاسباب المادية من قوة وسلاح, ننصر اولا بفضل الله و لنستحق فضله يجب ان نمتنع عما حرم قدر الاستطاعة, و للعلم ان المعازف ليست من الامور البسيطة فانالحديث الذي في صحيح البخاري يدل على انه من الكبائر, اما جلد الكفار و اهل الباطل على باطلهم فاضم صوتي لصوتك ويا ليتنا نتعلم منهم.



الاستاذ طارق

بارك الله فيك, و عندي تعقيبات لتوضيح الامر
ان غالب ما يساق يكون عن الغناء و يهمل المعازف, و في هذا الزمان هما صنوان لا يفترقان, فالغناء منه المحرم ومنه المباح, اما المعازف فعلى قول الجمهور لا يحل منها الا الدف في مواضع معينة كالعيد والفرح...الخ وتوجه كثير من اهل العلم ان حتى هذا مختص بالنساء اي لا تحل المعازف للرجال

لم اطلع على قول الغزالي فلا ادري ما تقصد بالسماع, ما اعرفه ان هناك فرقا بين السماع و الاستماع, فالسماع جائز لان الانسان لم يطلبه, كان تدخل الى السوق و تسمع موسيقى اما الاستماع فالألف و السين والتاء تدلان على الطلب بمعنى انك تطلب سماع الموسيقى بتشغيلك لشريط او ذهابك الى مكان للاستماع...الخ

و لمزيد من الفائدة احيل على كل من اغاثة اللهفان لابن القيم و تحريم الات الطرب للالباني

وجزاكم الله خيرا