ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساحاول على اتقان ان اتخيّر اطهر كلماتي
ولن اطيل
ــــــــــــــــــــ



لست اعلم
وكيف اعلم ,
والعلم ضعيف واهن امام ماارى , طاغ ٍ في الغباء , متوسل اليّ ان اقف عن سؤالي

ماذا اكتب ؟
ولم َ أكتب ,
حقيقة ً لاأعلم
مجرد نبض يسري في يَديْ يقتاد الكلمات ِ اقتيادا مرا ً الى حياة القراءه
ومن يقرأ ؟
لاأعلم ُحقا ً , لكنه سيكون أقرب الى قراءة كلمات ٍ تسيل وجدا ً وأسى ً , تُنثــَـرُ على فراغاتها الضيقة المعتمة ِ لذة ًُُُُ ُ مغرية من يتذوقها يشعر ُ بكل سكرة حب في الدنيا جُعـِـلت لعاشق حين سَــكِـر حبا ً , يشعُـر كما يريد حين يجد انه في حُـلم ٍ عابر قد حاز كل الدنيا ومافيها وليس دونة ودون مايريد الا نظرة رضا او اعجاب فيجد مااراد .

انه لترف ًُُ ٌ ممتع ان تقترف ذنب الكتابة ,,,
وتقرأ ما رسمت وتشعر وكأنما ان روحا من الارواح التي سكنت عوالم المساءات الساحرة التي كنت تناجيها , قد امتلكت جسد قلمك وادارت دفته حتى استقر مابين كون وكون , شئ قد مر بالذاكرة فأنت تــْــألـفُ نوعه , وآخرُ مستلقي ٍ في نظرة الخوف التي تحدوه بها لايزال يتربص بك وتتتربص به .


انه لترف ًُُ ٌ مـُبـَـجّـل ان تعيش ألما ً يجعلك تنتفض بكل نشوات الدنيا لتكتب ,,,
لست تعلم اين اكتنز ذلك الالم , أهو في حروف العطف التي تأتي كمقص لمعانيك ام في عاطفة الألم التي تتلثم بها حين تسكب الروعة على نثرك

من أنا ؟
لاأعلم ,
كيف اني استمر في كوني أنا
هل باءت الذات بحمل شئ تجهله , صعبًًُُُُ ُ هذا الشعور المتناهي الغرابة
ربما اني لست الا كلماتٍ تكونت في جسدٍ فاخترقت حقيقة الوجود لتصل الى كمال الاعتراف بكونها مستقلة ذات نبرة حزن يقرأها كل حزن يسير على الارض

انه حزن جارف
انه ألم جارف
ذلك الذي يخترق كل اقدار الحياة التي صنعتني


انهُ هو !
غبيّ ٌٌ متعجرف يلتصق ُ بسعادتي التي تأتي مُسبغة ًَ بخجل ٍ على حين من حين فيغويها الماكر بأن تساير غروره في نزال ٍ هو من يربح معاركه دوما
تتحالف دائما معه
وأنا أعلم ...!

كم هو قدرٌ مؤلم ذلك الذي يقتادك حين لاتريد الى مالاتريد شئت أم أبيت وأنت تعجز عن ذرف دمعة تؤيك رحمة .. وكم هي رحمة ُ ُ رائعة
لانك حين تفتقد رحمة الدموع تكون بائسا ً تنتظر ان تحترق عيناك من النار دون ان تغسلها تلك القطرات على مرارتها وانت تنظر بألم الى وجه النار ..

كم هو مؤلم حقا ً ...!
أن تحب
بكل اخلاص وانت لم تبادل ذاتك شيئا من ذلك ....... !
ألم جارف
ذلك الذي يقودك الى ان تعلم مالا يجب عليك ان تعلمه من أمر نفسك
وتبحث عنه في قلبك وعقلك وشرايين دمك فتصعق من جسامته لانك علمته
فهو الحب
الذي وهبته
نقيا ً مترفا ً بالنقاء ِ من كل تلك الادوات في جسدك دون أن تعير للوقت الذي يغيّر الاجناس التفاته ً عله يَسُرّ ُ إليك ماخـَفي عن كل منبهات عقلك كونه قدرُ ُ قذر يسير اليك على قدمين
او كما تحب ان يسميه جسدك المنهك حب يسير على قدمين
انه هو ذاته ذلك الجسد الذي وقف محرابا ً يتنسك به ذلك الحب ُ زمنا ً حتى اصبح نشأ ً عاصياً عليه


كم هو شئ غريب ان تستمر في هذه الحياه بكل شغف ايها الجسد المنهك ..المتوجع .. امتلأت بالصدوع والحراب تقتني من كل ارضك وسماك .. .. لست الا معركة خاسره ايها المسكين


كم يؤلمك ان تعلم ماليس لك علمه , ولكنها الحكمة التي يـمُنّ ُ الله تعالى بها على أحدنا حتى يرى نفسه على حقيقتها فيكون متميزا عن غيره من العالمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشهد النهاية


نظرة مؤلمة الى النفس تلك التي اودعتها في احرفي الجزعى , ولكنها حقيقيه , في نزفها وفي اقترابها البالغ من نفس كاتبها




الفـــــارس المـــميــز
1/4/27




انتهى ,,,