قصيدة حرائق الشجن
أطلقت في عرس الجراح
حمامة
ماجت على أنغامها
قبل المنى
وتقلب الطقس الجميل
ملامة
فصرخت في وهج الدقائق
من أنا
ماذا يساوي الخيط
في لمساته
واللون في صدر القماشة
دندنا
ماذا تقول حرائق الشجن التي
أججتها في السر
قصداً بيننا؟
لم يا أصالة لوحة التذكار
لم تأنس عطورك
وردنا؟
ولم العناق
و سادة من جفوة
ألقت جواهرها
بلا ألق
هنا؟
قومي الى الأحدائق
نقطف لحظة
من جعبة النظرات
تورق سوسنا
والى التواصل
والجهات قطيعة
فلعل صمت الريح
يطرق قبابنا
ويعيد من جمر الخيام مواقداً
طيرت في قسماتها
طبق الغنى
ما العمر ا لا
سطر وهم
تنطوي
كلماته بين ابتهالات السنى
وخرافة في أحسن الأحوال
نرشف سحرها
من موسقات الميجنا
رقم هو الجسد المجافي رقصة
والروح تجتلب الأطيب
بعدنا