الشريف حاتم العوني

‏من فَرّطَ في الأسباب لا يُطالب بإنجاح التوكّل !
‏من فرّط في الأسباب ، لا يحق له الشك في انتصاف الله للمظلوم وانتصاره له ؛ لأنه هو من ظلم نفسه .

‏ومن فرط في الأسباب ، فلا يستبطئنّ النصر ، ولا ينتظره ؛ لأنه ليس أهلا للنصر ، فمن لم يُطع الله باتخاذ أسباب النصر لا يستحق أن ينصره الله ، ولو كان ينوي نصرة الله ، فالنية بغير عمل تواكُلٌ في العمل ، ومطالبة لله تعالى بخرق العادات وخلق المعجزات سوء أدب مع الرب عز وجلّ لا يستحق صاحبها سوى العقوبة ، لا النصر .