كان النبيّ ï·؛ أفصح الناس لسانا، وأملحهم بيانا، وأوجزهم كلاما، وكان ذلك الإيجاز يجمع كلّ ما يريد، وكان كلامه لا فضول فيه، ولا تقصير كلام، يتبع بعضه بعضا، بين كلامه توقّفٌ يفهمه سامعه ويعيه.


- سلمة بن مسلم الصُحاريّ.