سنة الجاهلية :
ومَـــــــــــــا أنَــــــــــــــا إلا مــــــــــــــن غَـــــــزِيَّـــــــةَ إنْ غــــــــــــــوَتْ
غــــــــوَيْـــــــــتُ وإنْ تَـــــــــرشُـــــــــدْ غـــــــــزَّيَـــــــــةُ أَرْشُــــــــــــــــــدِ
سنة الإسلام والمبدأ الرباني للإنسان مختلف عن ذلك
يقول الله تعالى :
" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان "
بل تعدى ذلك في طريقة التعامل مع الأعداء لنا
قال تعالى:
"{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ}
بمعنى عليكم بالعدل حتى مع من تبغضونهم وذلك أقرب للتقوى
وقوله تعالى " واتقوا الله فيه تحذير من الله للمسلمين الذين يعصون أمر الله في عدم إقامة العدل فتحل بهم عقوبته.
يقول الزمخشري في تفسير هذه الآية:
وفي هذا تنبيه عظيم على أن العدل إذا كان واجباً مع الكفار الذين هم أعداء الله وكان بهذه الصفة من القوة فكيف هو مع المؤمنين المطيعين ؟
يجرمنّكم: جَرَمَ: فعل: جَرَمَ الرَّجُلُ: أَذْنَبَ، اِرْتَكَبَ ذَنْباً، جَرَمَ نَفْسَهُ أو جَرَمَ عَلَيْهِم: جَنَى جِنَايَةً، جَرَمَ لأَهْلِهِ: كَسَبَ لَهُمْ، جَرَمَ الرَّجُلَ: أَكْسَبَهُ جُرْمًا، جرَمه على السَّرقة: حمله عليها، لا يجرمنّكم: لا يحملنّكم أو لا يكسبنّكم.
شنآن: اسم: مصدر شنَأَ وشنِئَ، وشنآن الشِّتاء: بَرْده، شَنَآنٌ: حِقْدٌ، بُغْضٌ