النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هل السريانية قومية ؟

  1. #1 هل السريانية قومية ؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    هل السريانية قومية ؟
    "استنادا إلى كتابات المؤرخ البير أبونا والمستندة بدورها على تفسير ايليا (974 - 1046) مطران نصيبين النسطوري هناك شبه إجماع على أن السريان هو اسم ديني للكنيسة الانطاكية التي تكونت من السوريين وليس مدلول سياسي أوقومي ولم يكن يوما الاسم السرياني يشير إلى أمة بل إلى الديانة المسيحية.[13]. كما أشار المطران لويس ساكو أستاذ اللاهوت في جامعة بغداد والحاصل على دكتوراة في التاريخ المسيحي القديم، أن مصطلح "السريان" و"السريانية" أطلق منذ القرنين الثاني والثالث الميلاديّ على الآراميين وعلى الآرامية، أي على اللغة والثقافة التي سادت المنطقة في سوريا، بينما بقي الاسم الآرامي القديم غير مستحبّ ومرتبطاً بالوثنية. وبالتالي، يحسب السريان أنفسهم ورثة الآراميين مباشرة.[14]. بينما يعتبر البعض كالتنظيم الآرامي الديمقراطي أن "السريان أقلية قومية تعيش في بلدان الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا وتركيا ولبنان والعراق والأردن، دون أن يُعطى لها الحق في ممارسة وجودها القومي ودون أن تعترف دول العالم بحقوقها" [15] بينما يعتبر حزب شورايا أو سورايا أن قوميا وسياسيا السريان هم الآشوريون وأتباع الكنيسة السريانية هم من أبناء الشعب الأشوري."
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    هل اكيتو رمز قومي حقا؟
    القس لوسيان جميل
    المقدمة: أخوتي القراء! ان فكرة الكتابة عن اكيتو كانت تراودني منذ زمن بعيد، لا بل قد صادف اني تكلمت عنه في بعض مقالاتي بشكل عابر، كما تكلمت عنه في بعض خطبي في الكنيسة، قبل ان احال على التقاعد، بسبب العمر، وربما لأسباب تآمرية اخرى، يعرفها اهالي تلكيف جيدا، ولاسيما الوطنيون الشرفاء منهم: مسيحيون ومسلمون.

    كلامي السلبي عن اكيتو: ويقينا ان كلامي السلبي عن اكيتو، سواء في الكنيسة او في بعض من مقالاتي على الانترنت، لم يأت بسبب اكيتو نفسه، كما كان في زمانه، لأن اكيتو كان رمزا للربيع، وبهذه الصفة لا يمكن إلا ان يكون رمزا محبوبا دائما. غير اني اعرف ايضا، ان حب الرمز شيء، وأن تقديس هذه الرمز شيء آخر، لأن تقديس الرموز ارقى انواع الحب واشملها وأكثرها انسانية، وأن تقديس رمز معين، لا يتم إلا حسب شروط، لا يتطلبها الحب الاعتيادي.

    مصدر القدسية: فإذا كان القدماء يحتفلون برموزهم، ومنها الرمز اكيتو بأبهة وإجلال، وبحسب طقوس ذات صبغة قدسية، وإذا كانوا قد وضعوا هذا الرمز كمصطلح به يبدؤون سنتهم الجديدة، فذلك لأنهم، وبحسب عقليتهم البدائية، كانوا فعلا يقدسون سنتهم الجديدة ويقدسون رموزها، وذلك لأن السنة الجديدة كانت تحمل معها، كل آمال حياة القدماء ونجاحاتهم والصعوبات الحياتية التي كانوا يواجهونها، مما كان يجعل ان تحمل هذه الحاجات، التي كانت تمثلها السنة الجديدة، طابعا مقدسا عند هؤلاء الناس البدائيين، طالما نعرف ان القدسية تنتج عن حاجة انثروبولوجية شمولية ومطلقة، كما تبدو في نظر الانسان، وليس فقط جانبا او وجها من هذه الحياة.

    تعددية الرموز بحسب الحضارات: غير ان اكيتو لم يكن هو الحاجة المقدسة الوحيدة، في عيون شعوب بلداننا، عبر ازمان مختلفة، وحتى يومنا هذا، لأن حاجات الشعوب الحضارية الأنثروبولوجية، لا تبقى على حال واحد، ولذلك لا تبقى الرموز المقدسة للشعوب، ومنها شعوب منطقتنا، على حالها عبر الأزمان والقرون والحضارات. وعليه فإذا كان اكيتو رمزا مقدسا للربيع، فإننا نجد الى جانب اكيتو او قبله او بعده رموزا اخرى اخذت طابعا قدسيا، وحظيت هي الأخرى بتعظيم كبير وبمهرجانات تدل على توقير الناس لهذه الرموز. وفي كل الأحوال علينا ان نعرف، بأن هناك حضارات تنشأ وتموت، كما هناك رموز مقدسة تنشأ وتموت ايضا، سواء كان موتها سريعا ام بطيئا، حسب الظروف وقوة الرمز وتأصله في حياة الشعوب، وحاجة الناس الحضارية الأنثروبولوجية العميقة الى هذا الرمز.

    امثلة لرموز مقدسة في تاريخنا: وفي الحقيقة، نحن نعرف مثلا أن شعوبنا، لم تقدس فصل الربيع وحده، كما فعل السومريون، وبعدهم الأكديون والبابليون، وبعد ذلك فقط الآشوريون، وكما فعلت الشعوب التي كانت تقطن الى الشرق من بلادنا، لكنها قدست فصل الصيف ايضا، وتحديدا شهر تموز(الاله دموزي) لأن فصل الصيف كان ولا زال هو فصل جني الغلاة، ولأنه الفصل الذي سماه آباؤنا بأبي الفقراء. كما ان شعوبنا، وفي زمن ما، قدست فصل الخريف، لأن هذا الفصل كان فصل بذر الحبوب، في مناطقنا، ولذلك كان هذا الفصل يشير الى مجمل حياة الانسان، كما كان يشير الى الارض الأم التي تقبل البذور، في هذا الفصل، وتحتضنها وتنميها، كما تذكر بعطاء الأب (الذكر) الذي يزرع، بكل معاني هذا الفعل عند الانسان القديم: المعاني البيولوجية الحياتية والمعاني المعيشية التي كانت تعتمد بالدرجة الأساسية على الزراعة، هذه الزراعة التي كانت تتطلب مجهودا كبيرا من الرجل اب العائلة، لكي يستطيع ان يقوم بأود عائلته.
    اما فصل الشتاء فقد كان اليونان القدماء يقدسونه، لأنه كان فصلا فيه يبدأ النهار بالازدياد على حساب الليل. ولذلك كان القدماء اليونان قد جعلوا من احد ايام الشتاء(25 كانون الأول) عيدا دينيا، بعد ان جعلوا من هذا العيد الذي كان يرمز عندهم الى الشمس الغالبة يوما تبتدئ به سنتهم الجديدة، حيث كان في هذا اليوم، بحسب حساباتهم الفلكية اول يوم يزداد فيه النهار على حساب الليل. اما ان يتحول يوم 25 كانون الأول الى يوم عيد ميلاد يسوع، ويتحول عيد رأس السنة المسيحية الى الأول من كانون الثاني، فتلك مسألة اخرى تقويمية وتاريخية لا نريد الخوض فيها في هذا المقال.

    التحول الى الرموز الانسانية: قبل ان نبدأ بالكلام عن هذه الفقرة لابد ان نوضح للقارئ الكريم ما نقصده بالرموز الانسانية. ففي الحقيقة جميع الرموز هي انثروبولوجية وحضارية وإنسانية، غير اننا هنا نريد ان نقول بأن الانسان تحول في مرحلة حضارية معينة، الى رموز اكثر روحانية وأكثر تعقيدا في معانيها من الرموز البدائية الحياتية الأولى. ففي هذه المرحلة صارت الرموز البعيدة عن الانسان، هي المقدسة بعين البشر، سواء كان هذا البعد زمنيا، او بعدا يتعلق بالمسافة، او كان هذا البعد بعدا عن الحياة الحسية المباشرة، بعد ان استغنى الانسان بالتدريج عن تقديس عناصر الطبيعة، ولاسيما عناصر فصول السنة. لذلك نرى القدماء في هذه المرحلة الروحية الانسانية الجديدة يقدسون، على سبيل المثال لا الحصر، رمز الشمس والقمر وبعض الكواكب الأخرى، لأهميتها الحياتية، كما نجد عند الأقدمين رموزا لكل مناحي الحياة: مثل رمز الحياة ورمز الموت، ورمز الخلود، ورمز الحب ورمز البطولة ورمز الحروب، ورمز الخمر الذي كان يرمز الى الفرح، وغير ذلك من الرموز المتقدمة في انسانيتها.

    الرموز الاجتماعية المقدسة: غير ان الانسان كان، مع المرحلة السابقة المذكورة، قد شارف على الدخول الى مرحلة الرموز الاجتماعية المقدسة، لتبقى الرموز السابقة رموزا شاعرية تعبيرية جميلة، بعد ان فقدت قدسيتها، وبعد انتفاء الحاجة الأنثروبولوجية المطلقة اليها، وأيضا بعد ان عرف الانسان بأن هذه الرموز غير كافية لتسيير حياة الانسان برمتها، حتى وان كانت لا تزال تقدم للإنسان بعض الفوائد الانسانية، رفيعة المستوى.

    المرحلة الممهدة للرموز الاجتماعية: اذا تكلمنا عن الحضارة وعن الزمن بلغة الزمن المتقطع والزمن المتواصل، فسوف نرى مع فلاسفة كثيرين ومع العلم الذي يقول ان المادة لا تفنى ولا تستحدث، بأن الزمن الحقيقي، مع ما يحمله، يسير سيرا متواصلا ولا يتقطع، لأن تقطعه يعني فناءه، ويبقى رجوعه من جديد، امرا غير منطقي وغير معقول. وعليه فان حضارة الأقدمين لا تخضع للتقطع بل لمسيرة متصلة La durée ولصيرورة غير متناهية، حتى وان كانت هناك ظاهرة نسميها ظاهرة الجدل التي تشير الى شيء من القفزات الحضارية.
    وعليه نفهم اننا لا ندخل مرحلة الرموز الاجتماعية دفعة واحدة، وانما يحدث ذلك من خلال تطور بطيء حسب قواعد انسانية وطبيعية محددة. ويقينا ان هذا التطور التدريجي بدأ بتكوين آلهة (رموز)العواصم الامبراطورية والأمم الكبيرة، لكي تبقى الآلهة الأخرى (آلهة المدن وآلهة الأقوام والعشائر) مجرد آلهة تساعد على تطور روحانية الانسان الشخصية في الأمور الاعتيادية اليومية. وهكذا صارت رموز الامبراطوريات الواحدة الموحِدة لهذه الامبراطوريات بمثابة مرحلة انتقالية نحو الاله الواحد، اي الانتقال من مرحلة تعدد الآلهة Polygénisme الى مرحلة توحيد الله Monogénisme.
    رموز التوحيد الاجتماعية: بعد المرحلة الانتقالية المذكورة في الفقرة اعلاه، يدخل العالم مرحلة رمزية جديدة، هي مرحلة توحيد الله، وذلك من اجل نشوء الأمم الدينية وتوحيدها القومي تحت خيمة الاله الواحد، هذا الاله الذي يمنح لها مبدأ وجودها القومي، ومبدأ وحدتها، ومبدأ ثقافتها الروحية الحضارية الواحدة، في حين يبقى كل من يكون خارج هذه الخيمة الواحدة، بمختلف ابعادها، بعيدا عن المسيرة الحضارية التي توحد الانسان والمجتمع.
    وهنا، يكون علينا ان لا ننسى، بأن هذا الاله الواحد، كان قد كنس كل صور الالهة القديمة، مع رموزها الخاصة، دون ان ندخل في تفاصيل ما نقوله طبعا، رغبة منا بالاختصار. وهكذا تحول اله البشر من اله الانسان العائد بشكل وثيق الى الطبيعة وعناصرها وقواها الى اله المجتمع، الذي هو خطوة حضارية متقدمة يقدمها الله للإنسان. وبما ان هذا الاله الذي صار خالقا لكل ما يرى وما لا يرى اله غيور لا يقبل ان يشاركه في ربوبيته اله آخر: فان بني اسرائيل، ومن بعدهم المسيحيون، وكذلك العرب المسلمون، رفضوا رفضا قطعيا اي رجوع الى الآلهة القديمة، والى الشرك والتعددية، بأية صورة كانت. وبما ان غاية هذا التوحيد الصارم لم تكن غاية لاهوتية صرف، وانما كانت غاية اجتماعية ايضا، وهي الحرص على الأمة من التشرذم، وضياع هذه الأمة كحاجة انثروبولوجية حضارية مطلقة لا يمكن التفريط بها، فان رجوع هذه الأمة الى رموزها القديمة البائدة، كان يعتبر شركا لا يمكن السماح به، كما كان يعتبر عودة الى الوثنية.

    انحلال امة بني اسرائيل القومية: من المعلوم ان ادبيات العهد القديم وكتب الأنبياء تعزو انحلال ما كانوا يسمونه امة الله او شعب الله المختار، أو ملكوت الله، إلى أخطاء الأمة نفسها، وليس الى امانة الله مع شعبه. غير ان الحقيقة العلمية تقول ان خطايا الأمم نفسها تقع ضمن مخطط انساني حضاري، ليس من السهل تفاديه. فأمة بني اسرائيل التي بدأت بداية رائعـة، في زمنها على الأقل، ما لبثت ان بدأت تتدهور شيئا فشيئا، حتى انها كانت قد اصبحت كرجل مريض في زمن ظهور يسوع المسيح. وعليه كان على هذه الأمة ان تسقط سقوطا جدليا حتميا، كما تسقط كل الأمم، مهما تبجحت بأن الله في جانبها، فسقطت فعلا وكان سقوطها مدويا، عندما تغلب ذلك الناصري البسيط، مع عدد بسيط من حوارييه، على تلك الأمة التي كانت قد فقدت روحانيتها وقدسيتها، حيث لم يبق لتلك الأمة، بعد سقوطها المدوي، غير كتابها الديني القديم، بعد ان فقدت وجه الهها ووحدة امتها ودولتها الدينية، كما فقدت سائر رموزها كالهيكل والعاصمة.

    يسوع المسيح النموذج والرمز الجديد: اذا كان اله ابراهيم وإسحاق ويعقوب قد حجب كل الالهة والرموز الأخرى، وأحالها الى حالة المخلوقات، فان اله يسوع المسيح، قد حجب صورة اله بني اسرائيل القومية حجبا كاملا، فلم تعد، الأمة الدينية اليهودية امة الله، كما كان اليهود يزعمون، ولم يعد بإمكان اليهود ان يدعوا بعد انهم اولاد ابراهيم، بعد ان قال يسوع: من هذه الحجارة يستطيع الله أن يقيم أولادا لإبراهيم، وإنما صار جميع البشر أبناء لله، بعد ظهور يسوع، كما لم يعد ممكنا لأحد ابناء العهد الجديد، ان يقدس القومية والتراث واللغة وأي رمز من رموز العهد القديم والوثنية التي سبقته. وعليه فإذا ما وجدت قوميات وفئات اجتماعية بعد المسيح، فان هذه الفئات والقوميات، لا تتمتع بأية قدسية وبأي اجلال، ويكون التعامل معها تعاملا علميا وعلمانيا وسياسيا، وليس غير ذلك. كما يكون التعامل مع رموز الطبيعية تعاملا جماليا Esthétique وحضاريا وأخلاقيا، دون ان يكون لله دخل في هذا التعامل. وهكذا لا يكون الرجوع الى مقدسات الأقدمين الدينية رجوعا الى الايمان وإحياء له، لكن تكون نكسة ايمانية تعيد صاحبها الى الوثنية من جديد، او تعيده الى المنهج اليهودي، في احسن الأحوال.

    النتيجة المأساوية: لذلك نرى ان اكيتو وسائر الرموز التي تعود، اما الى اليهودية، وإما الى الطبيعة، في العهد الوثني، لم تعد تستحق حتى هذا الاهتمام الجمالي، فضلا عن الاهتمام الانساني والديني. اما ان يبقى الناس يذهبون وراء اكيتو ويحتفلون به وبغيره، بعد ان كانت هذه الرموز نكرة قبل الحرب على العراق، فذلك لا يعني سوى ان هؤلاء الراكضين خلف هذه الرموز الميتة مخدرون تخديرا سياسيا جعلهم يلقون بأنفسهم على مصباح ملتهب ومتوهج، فينتحرون ماديا وروحيا على سطح هذا المصباح، لكي يبقى السياسيون وما يسمى بالمرجعيات الدينية مسئولين مباشرين عن هذا التردي وعن هذا الانتحار. وعليه فإذا رجعنا مرة اخرى الى الأنثروبولوجيا فسنراها تقول لنا ان حاجة الانسان الأنثروبولوجية الشمولية المطلقة، هي حاجة متجددة من مرحلة حضارية الى مرحلة حضارية اخرى، وان الجديد يطرد القديم مثلما تطرد اية صورة جديدة في مادة ما الصورة الأقدم منها، حسب فلسفة ارسطو.

    ملاحظة أخيرة: في نهاية هذا المقال يهمني ان اعرض للقارئ الكريم حدثا قديما يدل دلالة قاطعة على ان الرموز الجديدة، وعلى رأسها الرموز الاجتماعية الانسانية، تطرد الرموز القديمة بالتدريج، على قدر ما يكون الايمان بالرموز الجديدة ايمانا حيا وفعالا. لذلك نرى المسيحية الأولى، تجتث بطريقة ذكية كل رموز الوثنية القديمة، فضلا عن رموز العهد القديم المهمة. اما اهم حدث عملته الكنيسة في هذا المجال فهو حدث وضع عيد ميلاد يسوع عوضا عن عيد الشمس الغالبة الوثني، في 25 كانون الأول، لكي ينسى الناس العيد القديم ويحتفلوا بالعيد الجديد. فهل يمكن لمؤمن ان يتسامح مع من يركض وراء اكيتو ووراء قوميات مزيفة، ومع من يتشبث بشكل غير مبرر بطقوس عفا عليها الزمن، بحجة احياء التراث القومي، وبغير ذلك من الممارسات التي بدأت تفيد المحتلين والسياسيين اكثر مما تفيد الانسان المسيحي؟ ومن يدري في واقع الحال! فربما كان الكثير من السياسيين المزورين وكثير من رجال الدين الذين فقدوا ايمانهم بتعليم يسوع الجديد المتناقض مع افكار العولمة ومع مطالب الحق والعدل، وانحازوا الى مطالب اقوياء العالم. وربما كان البعض منهم، وكما يقال شعبيا، بأنهم كانوا يفضلون مسيحا يأتيهم راكبا على فرس على مسيح جاء يوم السعانين راكبا حمارا.
    تلكيف – محافظة نينوى – العراق
    الجمعة 1 حزيران
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. " مسلسل باب الحارة " مشروع رؤية قومية عربية
    بواسطة محمد يوب في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05/09/2010, 12:32 AM
  2. مقال: مسلسل باب الحارة مشروع رؤية قومية عربية
    بواسطة محمد يوب في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02/09/2010, 10:50 PM
  3. قومية الصراع في نينوى . جاسم الرصيف
    بواسطة جاسم الرصيف في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08/02/2008, 11:11 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •