عن أبي حنيفة رضي الله عنه:
القاضي كالغريق في البحر الأخضر إلى متى يسبح وإن كان سابحاً.
وأراد عمر بن هبيرة أن يولي أبا حنيفة القضاء، فأبى، فحلف ليضربنه بالسياط، وليسجننه، فضربه حتى انتفخ وجه أبي حنيفة ورأسه من الضرب، فقال: الضرب بالسياط في الدنيا أهون عليّ من الضرب بمقامع الحديد في الآخرة.