قال سيدي أبو الحسن الشاذلي – رضي الله عنه - : «إذا جالست العلماء فلا تحدثهم إلا بالعلوم المنقولة ، والروايات الصحيحة إما أن تفيدهم ، وإما أن تستفيد منهم ، وذلك غاية الربح منهم . وإذا جالست العباد والزهاد فاجلس معهم على بساط الزهد والعبادة ، وحَلِّ لهم ما استمرؤوه، وسَهِّل عليهم ما استوعروه ، وذَوِّقهم من المعرفة ما لم يذوقوه ، وإذا جالست الصديقين ففارق ما تعلم تظفر بالعلم المكنون »
الطبقات الكبرى للشعراني : 292/1