ففي عام ١٨٨٢ أنشأت بعض الجمعيات التنصيرية الأمريكية مدرسة ثانوية في إزمير
بتركيا ، وانضمت هذه المدرسة إلى عضوية اﻟﻤﺠلس الأمريكي للإرساليات عام ١٩٠٢ وأطلق عليها " كلية إزمير
الدولية " وفي عام ١٩٣٦ انتقلت إلى بيروت لتكون القسم التحضيري في الجامعة الأمريكية. واهتمت المدرسة
بخريجيها حيث وفرت الفرصة للكثيرين منهم إتمام دراساﺗﻬم الجامعية والعليا في أوروبا وأمريكا. فقد تحدث عميد
الكلية بمناسبة مرور مئة عام على إنشائها بقوله:" في الكلية العامة يتعلم الطلاب الذين ينتمون إلى حضارات
( وجنسيات مختلفة أن يعيشوا بتفاهم وانسجام ."