قبيل الثورة الفرنسية كان يوجد في باريس ستون ألف بيت للدعارة
وهذا الرقم المخيف يفسر عزوف الشباب وقتها عن الزواج
فأخلاق أوربا الحالية ليست حداثية كما نظن
بل إن تجرأ الرئيس الفرنسي ساركوزي عن الافصاح عن علاقته بعشيقته المغنية والعيش معاً دون زواج ليس بمستحدث فلويس الخامس عاشر كان يعشق عشرات الفتيات علناً لا سراً
ومن بينهن واحدة تعيش معه في القصر وتتعامل مع الملكة وكان مصروفها الشهري أربعون ألف جنيه
وقيل أنها كانت تصرف سنوياً أكثر من ميزانية حرب
رحم الله البجيرمي حين قال
نعم يا سادة إنها باريس مدينة الأباليس