اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	محمد التنوجي2.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	6.6 كيلوبايت 
الهوية:	1896
الدكتور محمد التونجي، مواليد حلب 1933، تخرج في جامعة دمشق 1960، قسم اللغة العربية وآدابها، وحصل على دبلوم في التربية وأصول التدريس، من جامعة دمشق أيضا في 1961، ثم تابع دراساته العليا في جامعة طهران، فنال فيها دكتوراه في الأدب المقارن عام 1966، وحصل على دكتوراه في الأدب العباسي من الجامعة اليسوعية في بيروت 1973، يعمل بمرتبة استاذ في جامعة حلب، وهو رئيس قسم في كلية الآداب، وما زال.
حصل على جائزة دولة الهند من اليونسكو عام 1970 وبراءة تقدير من المجلس الأعلى للعلوم والآداب 1979، وبراءة تقدير من رئاسة جامعة حلب 1986، وشهادة تقدير من رئيس جامعة قار يونس 1989.عمل مدرساً في جامعة دمشق واستاذاً في جامعة بنغازي وجامعة الكويت وجامعة البيضاء، وتولى عدة مناصب إدارية كان آخرها رئيس قسم الجغرافيا في كلية الآداب، جامعة حلب، وله أبحاث ومقالات عديدة موزعة على مجلات محلية وعربية وعالمية، منها، مجلة الجامعة الإسلامية ـ لندن، ومجلة اللسان العربي في المغرب ومجلة العربية والمنهل والفيصل والخفجي في المملكة العربية السعودية ومجلة المنتدى بالإمارات ومجلة العربية والرأي العام وتراثنا بالكويت.أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات السورية، قام بتحقيق وشرح ستة وعشرين نصا واثني عشر ديوان شعر، نشرت في دمشق وبيروت والقاهرة والرياض والكويت وحلب وبنغازي، ألف أكثر من (62) كتابا في الأدب ودراساته واللغة والنحو وفي اللغتين الفارسية والعربية والمعاجم والتاريخ والثقافة والفكر والترجمة.وهنا رده على تهمة الانتحال:طبع كتاب «اليزيديون» أول مرة عام 1988 في الكويت والثانية في لبنان 1999، وكان الموضوع يستهويني منذ زمن، وأجمع البطاقات والصور عنه. وقد رجعت إلى أكثر من ثلاثين مرجعاً عربياً وفارسياً وإنجليزياً وكردياً، وهي المذكورة في آخر الكتاب، كما أنني أفدت من زيارتي لقرى اليزيديين حول حلب، وعددها تسع قرى.ومدّ بعض طلابي الأكراد يد العون مثل المهندس آزاد علي، فقد كان يترجم لي عن الكردية وذكرت ذلك في المقدمة، واستطعت بمساعدته ومساعدة غيره من التلاميذ الحصول على مصحفهم واسمه «مصحف رش» أي المصحف الأسود، وكتاب الجلوة وكنت استعين ببعض الأكراد مثل «دلسوز» على ترجمة ما يصعب عليّ. أما الفارسية فكنت أترجمها بنفسي، وكذا الإنجليزية.ولا أذكر أنني أخذت من مصدر إلا أشرتُ إليه إشارة علمية، وهذا شرف لي يزيد من قيمة الكتاب. أما أن يتهمني أحدهم بأنني اقتبست من كتابه فهذا ما لم يحصل مطلقاً. ربما هو استقى من كتاب أنا رجعت إليه، فظنّ الكاتب أن المنقول نقل عنه، ونسي الأصل الذي هو نقل عنه.ولا أذكر أنني عرفت الكتاب الذي أشار إليه الناقد ولا اسم مؤلفه، وكم أسفت أنني لم اطلع عليه حتى الآن، وأرجوه من كل قلبي أن يرجع هو على مصادره، وسيجد أنني استقيت من تلك المصادر لا من كتابه، كما أتشرف بأن يرسل إلي نسخة من كتابه لاستفيد منها، شريطة أن يكون الكتاب مطبوعاً قبل 1988 تاريخ الطبعة الأولى فإن حصل أنني أخذت ونسيت فسأشير بنفسي في المقدمة إلى هذا، واستبعد.وقد جمعت صوراً عن بعض أمرائهم وأعيانهم، وكنت أذكر تحت الصورة من أين أخذت، أفأخفي مصدراً لأديب أتشرف بذكر اسمه بين مصادري؟ ومؤلفاتي تزيد على مائة وعشرة كتب!.علماً أن كتابي مفيد جدا مثله مثل أي كتاب حول هذه الفئة من المجتمع التي يجب أن يعرفها الناس من جوانب عديدة: تاريخية، عقيدية، بيئية.