[size=18]اليوم الأربعاء ( 10 ) أكتوبر 1973

انعقاد مجلس الحرب الاسرائيلى فى مكتب رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير وتعيين الجنرال بارليف قائدا للجبهة الجنوبية فى سيناء تحت اسم ممثل رئيس الأركان
مجلس الحرب الاسرائيلى يقرر التركيز على الجبهة السورية لحسم الموقف هناك قبل أن تصل القوة الرئيسية من القوات العراقية
الملك حسين ملك الأردن يرفض السماح للفدائيين الفلسطينيين العمل من الجبهة الأردنية ضد إسرائيل
بدء وصول الإمدادات الأمريكية إلى مطار العريش رأسا بواسطة طائرات شركة العال الإسرائيلية
القوات الإسرائيلية توجه هجماتها المدرعة على طول المواجهة المصرية بهدف تثبيت القوات المصرية فى أماكنها
رئيسة وزراء إسرائيل توجه رسالة شكر إلى الرئيس الامريكى على قراره بإنشاء الجسر الجوى الامريكى لإمداد إسرائيل
وزير الخارجية الامريكى كيسنجر يلتقى بالسفير الاسرائيلى ويدور بينهما الحوار التالى:كيسنجر يسال السفير الاسرائيلى عن الموقف
فيرد السفير الاسرائيلى بقراءة رسالة رئيسة الوزراء إلى الرئيس الامريكى والتى تعبر فيها عن امتنانها للقرار الحيوى الذى اتخذه لإعادة إمداد إسرائيل بالسلاح
ويجيبه وزير الخارجية الامريكى: طالما أن إسرائيل قد اطمأنت لإعادة إمدادها فإنها ليست فى حاجة للاحتفاظ باحتياطها وليست فى الوقت نفسه مضطرة إلى إجراء مناورات معقدة كل ما يهم إسرائيل الآن العودة إلى خطوط ماقبل الحرب بأسرع ما يمكن أو تتجاوزها فى إحدى الجبهتين
القوات الإسرائيلية تزيد من قوة هجماتها ضد الجبهة المصرية وتهاجم قطاع الفرقة السادسة عشر والفرقة الثانية المشاه والقوات المصرية تصد الهجمات
*اللواء الأول المشاة المصرى يتعرض لغارات جوية إسرائيلية عنيفه بمجرد خروجه من تحت حماية شبكة صواريخ الدفاع الجوى مما يجبره على التوقف عن تنفيذ مهمته فى الوصول إلى راس سدر بجنوب سيناء ( وكانت إشارة قوية جدا للقيادة المصرية عن المصير الذى ستلاقيه اى قوات تخرج من تحت حماية صواريخ الدفاع الجوى )
القوات الإسرائيلية تركز غاراتها الجوية على مدينة بورسعيد
القوات المصرية تتقدم فى مواجهة مقاومة شرسة للعدو وتعمق رؤوس الكبارى للجيشين لتصل إلى عمق 12 كيلو متر من قناة السويس وتنظم دفاعاتها
نلتقى مع باقى اليوميات
جمال النجار[/size]