النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: وفود جبلة بن الأيهم

  1. #1 وفود جبلة بن الأيهم 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    وفود جبلة بن الأيهم
    على عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    العجلى قال: حدثني أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن الأجدع الكوفي بهيت، قال: حدثني إبراهيم بن علي مولى بني هاشم، قال: حدثنا ثقات شيوخنا: أن جبلة بن الأيهم بن أبي شمر الغساني لما أراد أن يسلم كتب إلى عمر بن الخطاب من الشام يعلمه بذلك يستأذنه في القدوم عليه، فسر بذلك عمر والمسلمون، فكتب إليه أن أقدم ولك ما لنا وعليك ما علينا: فخرج جبلة في خمسمائة فارس من عك وجفنة، فما دنا من المدينة ألبسهم ثياب الوشي المنسوج بالذهب والفضة، ولبس يومئذ جبلة تاجه وفيه قرط مارية، وهي جدته، فلم يبق يومئذ بالمدينة أحد إلا خرج ينظر إليه حتى النساء والصبيان، وفرح المسلمون بقدومه وإسلامه، حتى حضر الموسم من عامه ذلك مع عمر بن الخطاب، فبينما هو يطوف بالبيت إذ وطئ على إزاره رجل من بني فزارة فحله، فالتفت إليه جبلة مغضباً، فلطمه فهشم أنفه، فاستعدى عليه الفزاري عمر بن الخطاب، فبعث إليه فقال: ما دعاك يا جبلة إلى أن لطمت أخاك هذا الفزاري فهشمت أنفه؟ فقال: إنه وطئ أزاري فحله، ولولا حرمة هذا البيت لأخذت الذي في عيناه؛ فقال له عمر: أما أنت فقد أقررت، إما أن ترضيه وإلا أقدته منك؛ قال: أتقيده مني وأنا ملك وهو سوقة؟ قال: يا جبلة، إنه قد جمعك وإياه الإسلام، فما تفضله بشيء إلا بالعافية؛ قال: والله لقد رجوت أن أكون في الإسلام أعز مني في الجاهلية؛ قال عمر: دع عنك ذلك؛ قال: إذن أتنصر؛ قال: إن تنصرت ضربت عنقك. قال: واجتمع قوم جبلة وبنو فزارة فكادت تكون فتنة؛ فقال جبلة: أخرني إلى غد يا أمير المؤمنين؛ قال: ذلك لك. فلما كان جنح الليل خرج هو وأصحابه، فلم يئن حتى دخل القسطنطينية على هرقل فتنصر، وأقام عنده، وأعظم هرقل قدوم جبلة وسر بذلك، وأقطعه الأموال والأرضي والرباع. فلما بعث عمر بن الخطاب رسولاً إلى هرقل يدعوه إلى الإسلام أجابه إلى المصالحة على غير الإسلام، فلما أراد أن يكتب جواب عمر، قال للرسول: ألقيت ابن عمك هذا الذي ببلدنا - يعني جبلة - الذي أتانا راغباً في ديننا؟ قال: ما لقيته؛ قال: آلقه، ثم ائتني أعطك جواب كتابك. وذهب الرسول إلى باب جبلة، فإذا عليه من القهارمة والحجاب والبهجة وكثر الجمع مثل ما على باب هرقل. قال الرسول: فلم أزل أتلطف في الإذن، حتى أذن لي، فدخلت عليه، فرأيت رجلاً أصهب اللحية ذا سبال، وكان عهدي به أسمر أسود اللحية والرأس، فنظرت إليه فأنكرته، فإذا هو قد دعا بسحالة الذهب فذرها في لحيته حتى عاد أصهب، وهو قاعد على سرير من قوارير، قوائمه أربعة أسود من ذهب، فلما عرفني رفعني معه في السرير، فجعل يسائلني عن المسلمين، فذكرت خيراً وقلت: قد أضعفوا أضعافاً على ما تعرف؛ فقال: كيف تركت عمر ابن الخطاب؟ قلت: بخير، فرأيت الغم قد تبين فيه، لما ذكرت له من سلامة عمر؛ قال: فانحدرت عن السرير؛ فقال: لم تأبى الكرامة التي أكرمناك بها؟ قلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا؛ قال: نعم، صلى الله عليه وسلم، ولكن نق قلبك من الدنس، ولا تبال علام قعدت. لما سمعته يقول: صلى الله عليه وسلم، طمعت فيه؛ فقلت له: ويحك يا جبلة! ألا تسلم وقد عرفت الإسلام وفضلة؟ قال: أبعدها ما كان مني؟ قلت: نعم، قد فعل رجل من بني فزارة أكثر مما فعلت، ارتد عن الإسلام وضرب وجوه المسلمين بالسيف، ثم رجع إلى الإسلام، وقبل ذلك منه، وخلفه بالمدينة مسلماً؛ قال: ذرني من هذا، إن كنت تضمن لي أن يزوجني عمر ابنته ويوليني الأمر من بعده رجعت إلى الإسلام؛ قال: ضمنت لك التزوج، ولم أضمن لك الإمرة؛ قال: فأومأ إلى خادم بين يديه، فذهب مسرعاً، فإذا خدم قد جاءوا يحملون الصناديق فيها الطعام، فوضعت ونصبت موائد الذهب وصحاف الفضة، وقال لي: كل، فقبضت يدي، وقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الأكل في آنية الذهب والفضة، فقال نعم، صلى الله عليه وسلم، ولك نق قلبك وكل فيما أحببت، قال: فأكل في الذهب والفضة وأكلت في الخليج، فلما رفع الطعام جيء بطساس الفضة وأباريق الذهب، وأومأ إلى خادم بين يديه، فمر مسرعاً، فسمعت حساً، فالتفت، فإذا خدم معهن الكراسي مرصعة بالجواهر، فوضعت عشرة عن يمينه وعشرة عن يساره، ثم سمعت حساً، فإذا عشر جوار قد أقبلن مطمومات الشعر متكسرات في الحلي عليهن ثياب الديباج، فلم أر وجوها قط أحسن منهن، فأقعدهن على الكراسي عن يمينه ثم

    سمعت حساً، فإذا عشر جوار أخرى، فأجلسهن على الكراسي عن يساره، ثم سمعت حساً، فإذا جارية كأنها الشمس حسناً وعلى رأسها تاج، وعلى ذلك التاج طائر لم أر أحسن منه، وفي يدها اليمنى جام فيه مسك وعنبر، وفي يدها اليسرى جام فيه ماء ورد؛ فأومأت إلى الطائر، أو قال فصفرت بالطائر، فوقع في جام ماء الورد فاضطرب فيه، ثم أومأت إليه، أو قال فصفرت به، فطار حتى نزل على صليب في تاج جبلة، فلم يزل يرفرف حتى نفض ما ريشه عليه، وضحك جبلة من شدة السرور حتى بدت أنيابه، ثم التفت إلى الجواري اللواتي عن يمينه، فقال: بالله أطربنني. فاندفعن يتغنين يخفقن بعيدانهن ويقلن:معت حساً، فإذا عشر جوار أخرى، فأجلسهن على الكراسي عن يساره، ثم سمعت حساً، فإذا جارية كأنها الشمس حسناً وعلى رأسها تاج، وعلى ذلك التاج طائر لم أر أحسن منه، وفي يدها اليمنى جام فيه مسك وعنبر، وفي يدها اليسرى جام فيه ماء ورد؛ فأومأت إلى الطائر، أو قال فصفرت بالطائر، فوقع في جام ماء الورد فاضطرب فيه، ثم أومأت إليه، أو قال فصفرت به، فطار حتى نزل على صليب في تاج جبلة، فلم يزل يرفرف حتى نفض ما ريشه عليه، وضحك جبلة من شدة السرور حتى بدت أنيابه، ثم التفت إلى الجواري اللواتي عن يمينه، فقال: بالله أطربنني. فاندفعن يتغنين يخفقن بعيدانهن ويقلن:
    لله در عصابة نادمتهم ... يوماً بجلق في الزمان الأول
    يسقون من وريد البريص، عليهم ... بردى يصفق بالرحيق السلسل
    أولاد جفنة حول قبر أبيهم ... قبر ابن مارية الكريم المفضل
    يغشون حتى ما تهر كلابهم ... لا يسألون عن السواد المقبل
    بيض الوجوه كريمة أحسابهم ... شم الأنوف من الطراز الأول
    قال: فضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال: أتدري من قائل هذا؟ قلت: لا، قال: قائله حسان بن ثابت شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم التفت إلى الجواري اللاتي عن يساره، فقال: بالله أبكيننا، فاندفعن يتغنين يخفقن بعيدانهن ويقلن:
    لمن الدار أقفرت بمعان ... بين أعلى اليرموك فالخمان
    ذاك مغنى لآل جفنة في الدهر ... محلاً لحادث الأزمان
    قد أراني هناك دهراً مكيناً ... عند ذلك التاج مقعدي ومكاني
    ودنا الفصح فالولائد ينظمن ... سراعاً أكلة المرجان
    لم يعللن بالمغافير والصمغ ... ولا نقف حنظل الشريان
    قال: فبكى حتى جعلت الدموع تسيل على لحيته، ثم قال: أتدري من قائل هذا؟ قلت لا أدري؛ قال: حسان بن ثابت. ثم أنشأ يقول:
    تنصرت الأشراف من عار لطمة ... وما كان فيها لو صبرت لها ضرر
    تكنفني منها لجاج ونخوة ... وبعت لها العين الصحيحة بالعور
    فيا ليت أمي لم تلدني وليتني ... رجعت إلى الأمر الذي قال لي عمر
    ويا ليتني أرعى المخاض بقفرة ... وكنت أسيراً في ربيعة أو مضر
    ويا ليت لي بالشام أدنى معيشة ... أجالس قومي ذاهب السمع والبصر
    ثم سألني عن حسان: أحي هو؟ قلت: نعم، تركته حياً. فأمر لي بكسوة ومال، ونوق موقرة برا، ثم قال لي: إن وجدته حياً، فادفع إليه الهدية وأقرئه سلامي، وإن وجدته ميتاً فادفعها إلى أهله، وانحر الجمال على قبره. فلما قدمت على عمر أخبرته خبر جبلة وما دعوته إليه من الإسلام، والشرط الذي شرطه، وأني ضمنت له التزوج، ولم أضمن له الإمرة. فقال: هلا ضمنت له الإمرة؟ فإذا أفاء الله به الإسلام قضى عليه بحكمه عز وجل. ثم ذكرت له الهدية التي أهداها إلى حسان بن ثابت. فبعث إليه، وقد كف بصره؛ فأتي به وقائد يقوده، فلما دخل، قال: يا أمير المؤمنين، إني لأجد رياح آل جفنة عندك؛ قال: نعم، هذا رجل أقبل من عنده؛ قال: هات يا بن أخي، إنه كريم من كرام مدحتهم في الجاهلية فحلف أن لا يلقى أحداً يعرفني إلا أهدى إلي معه شيئاً. فدفعت إليه الهدية: المال والثياب، وأخبرته بما كان أمر به في الإبل إن وجد ميتاً؛ فقال: وددت أني كنت ميتاً، فنحرت على قبري.
    قال الزبير: وانصرف حسان وهو يقول:
    إن ابن جفنة من بقية معشر ... لم يغذهم آباؤهم باللوم

    لم ينسني بالشام إذ هو ربها ... مهلكاً ولا متنصراً بالروم
    يعطى الجزيل ولا يراه عنده ... إلا كبعض عطية المذموم
    فقال له رجل كان في مجلس عمر: أتذكر ملوكاً كفرة أبادهم الله وأفناهم؟ قال: ممن الرجل؟ قال: مزني؛ قال: أما والله لولا سوابق قومك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لطوقت؛ طوق الحمامة. قال: ثم جهزني عمر إلى قيصر وأمرني أن أضمن لجبلة ما اشترط به، فلما قدمت القسطنطينية وجدت الناس منصرفين من جنازته، فعملت أن الشقاء غلب عليه في أم الكتاب.


    العقد الفريد


    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    مساوئ من ارتد عن الإسلام
    منهم جبلة بن الأيهم الغساني، لما افتتحت الشام ونظر جبلة إلى هدي المسلمين ووقارهم أحب الدخول في الإسلام فسار نحو المدينة إلى عمر بن الخطاب، رحمه الله، فلما بلغ عمر قدومه قال للمهاجرين: استقبلوه وأظهروا تعظيمه وتبجيله فإنه قريب العهد بالملك. فاستقبله الناس وأظهروا بره، وأقبل جبلة حتى دخل على عمر، رضي الله عنه، فقرب مجلسه وأدناه ووعده من نفسه خيراً، فأسلم وأقام بالمدينة حتى إذا حضر أوان الموسم حج عمر، رحمه الله، وخرج معه جبلة، فبينا هو يطوف بالبيت محرماً وعليه إزاران قد تردى بواحد واتّزر بالآخر إذ وطيء رجل طرف إزاره فانحلّ عنه حتى بدت عورته، فغضب ووثب على الرجل فلطمه، فتعلق به الرجل وجماعة معه وانطلقوا به إلى عمر، رضي الله عنه، وشهدوا عليه. فقال عمر: أقِدِ الرجل أو استوهبه منه. فقال جبلة: وكذلك هذا الدين لا يفضل فيه شريف على وضيع ولا ملك على سوقة؟ قال عمر: قال الله تعالى، وقوله الحق: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " ، إن الناس شريفهم ووضيعهم في الحق سواء. فانصرف جبلة، فلما جنّ عليه الليل خرج في حشمه وعياله حتى لحقوا بأرض الشام مرتداً عن الإسلام، فكتب عمر إلى أبي عبيدة بن الجراح فأمره أن يستتيب جبلة فإن تاب وإلا ضرب عنقه، وبلغ ذلك جبلة فخرج من أرض الشام حتى دخل أرض الروم وأتى الملك فأخبره بأمره ورجوعه إلى النصرانية، فسرّ الملك بقدومه واستخلفه على ملكه وجعله جائز الأمر في سلطانه، فأقام عنده، فلما ولي معاوية بن أبي سفيان بعث رجلاً من الأنصار يقال له تميم بن بشر إلى قيصر ملك الروم في بعض أموره، قال تميم: فلما دخلت على قيصر أبلغته الرسالة وجلست عنده فحدثني مليّاً ثم قال: هل لك في لقاء رجل من العرب من أهل بيت الملك؟ فقلت: ومن هو؟ قال: جبلة بن الأيهم. قلت: إن لي في ذلك أملاً وإني لرجل من قومه، فبعث معي رجلاً حتى أدخلني عليه وهو في مجلس له يغشى العيون حسنه وكثرة تصاويره، مطلية حيطانه بماء الذهب والفضة، يتلألأ تلألؤاً وحوله نفر من بطارقة الروم، فسألني من أنا، فانتسبت له، فقال: حياك الله فإننا بنو عم. ثم أمر جلساءه فخرجوا من عنده وخلا بي يسألني عن العرب وأماكنها، فخبرته بجميع ما سألني عنه، فبكى حتى اخضلت لحيتَه الدموعُ ثم أنشأ يقول:
    تنصرت بعد الدين من عار لطمةٍ ... وما كان فيها لو صبرت لها ضررْ
    تكنّفني منها لجاجٌ ونخوةٌ ... فبعت بها العين الصحيحة بالعوَرْ
    ويا ليت أمي لم تلدني وليتني ... ثويتُ أسيراً في ربيعة أو مضر
    ويا ليتني أرعى المخاض بقفرةٍ ... ولم أنكر القول الذي قاله عمر
    ويا ليت لي بالشأم أدنى معيشةٍ ... أجالس قومي في العشيات والبكر
    أدين لما دانوا به من شريعةٍ ... وقد يجلس العير الضجور على الدبُر
    قال: ثم دعا بغدائه فتغدينا، فلما فرغنا خرجت علينا جاريتان في يد إحداهما بربطٌ وفي يد الأخرى مزمار فجلستا، ثم خرجت علينا جاريتان في يد إحداهما جام فيه مسك مسحوق وفي يد الأخرى جام مملوء ماء ورد، ثم أقبل طائران كانا شبيهين بطاؤوسين أو تدرُجين فسقطا في الجام واحتملا المسك بجناحيهما فرشاه علينا، وقال جبلة للمغنيتين: غنيانا، فغنتاه:
    لمن الدار أقفرت بمُعان ... بين أعلى اليرموك فالمسربان
    ذاك مغنىً لآل جفنة في الده ... ر وحق ٌ تصرف الأزمان
    قد أراني هناك حقاً مكيناً ... عند ذي التاج مقعدي ومكاني
    قال: ثم بكى حتى اخضلت دموعه لحيته، ثم قال: غنياني، فغنتاه:

    لله درُّ عصابةٍ نادمتهم ... يوماً بجلِّقَ في الزمان الأول
    أولاد جفنة حول قبر أبيهم ... قبر ابن مارية الكريم المِفْضَل
    يسقون من هبط البريص عليهم ... بردى يُصفِّقُ بالرحيقِ السلسل
    يُغشون حتى ما تهرّ كلابهم ... لا يسألون عن السواد المقبل
    بيض الوجوه كريمة أحسابهم ... شُمَّ الأنوفِ من الطراز الأول
    ثم قال لي: ما فعل ابن الفريعة؟ يعني حسان بن ثابت. قلت: حيّ إلا أنه كُفّ بصره. فوجد من ذلك وجداً شديداً وبكى وقال لخادم له: انطلق فأتني بأربعمائة دينار، فأتاه بها، فناولنيها وقال: أوصلها إلى حسان. ثم ودّعته وخرجت حتى أتيت معاوية فأخبرته بجواب رسالة قيصر ثم سرت من الشام حتى أتيت المدينة ولقيت حسان ودفعت إليه الدنانير، فقال:
    إن ابن جفنة من بقية معشرٍ ... لم يغذُهم آباؤهم باللُّوم
    لم ينسني بالشأم إذ هو ربها ... يوماً ولا متنصراً بالروم
    يعطي الجزيل فما يراه عنده ... إلا كبعض عطية المذموم
    ما جئته إلا وقرّب مجلسي ... ودعا بأفضل زاده المطعوم


    المحاسن والمساوئ للبيهقي
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10/02/2008, 09:44 PM
  2. المدمن...
    بواسطة ابو مريم في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05/11/2007, 10:16 PM
  3. ختمة المربد للقرآن الكريم
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى إسلام
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 05/10/2007, 09:37 AM
  4. ختمة رمضان
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى إسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28/09/2006, 02:26 AM
  5. ختمة القرآن الكريم
    بواسطة عشتار في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15/08/2005, 09:22 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •