|
|
14/08/2009, 08:05 PM
يستحي البدرُ إذا قيل له :
.
أنت بدرٌ وإذا قيل : اكتَمَلْ
.
وأرى البدر المدلَّى في السما
.
لو رأى بدري للاقاهُ الأجَلْ!
.
ليس ذاك البدر إلا تربةً
.
وبدا بدري مضيئاً من شُعَلْ
.
لو لعقت البدر لم ألْقَ بهِ
.
لذّةً أمّا حبيبي كالعسلْ
.
أبصر البدر ولكن في ملَلْ
.
وحبيبي إنْ أراهُ لا أملّ
.
كلُّ شيءٍ سوف ألقى غيرهُ
.
وحبيبي دونهُ يفنى البَدلْ
.
عيْنُ ذاك البدرِ فيها حِدَّةٌ
.
وحبيبي عينهُ فيها كَسلْ
.
وإذا قالوا : الهوى ملحمةٌ
.
ودموعٌ وجنونٌ قُلْ : أجَلْ!
.
.
.
( ناصر الشيحان )
15/08/2009, 12:59 AM
العزيزة
د/ألق الماضي
استمتعت بقراءة هذه الأبيات
شكرا على ذوقك الرفيع
لاعدمناك
15/08/2009, 01:20 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.ألق الماضي
يستحي البدرُ إذا قيل له :
.
أنت بدرٌ وإذا قيل : اكتَمَلْ
.
وأرى البدر المدلَّى في السما
.
لو رأى بدري للاقاهُ الأجَلْ!
.
ليس ذاك البدر إلا تربةً
.
وبدا بدري مضيئاً من شُعَلْ
.
لو لعقت البدر لم ألْقَ بهِ
.
لذّةً أمّا حبيبي كالعسلْ
.
أبصر البدر ولكن في ملَلْ
.
وحبيبي إنْ أراهُ لا أملّ
.
كلُّ شيءٍ سوف ألقى غيرهُ
.
وحبيبي دونهُ يفنى البَدلْ
.
عيْنُ ذاك البدرِ فيها حِدَّةٌ
.
وحبيبي عينهُ فيها كَسلْ
.
وإذا قالوا : الهوى ملحمةٌ
.
ودموعٌ وجنونٌ قُلْ : أجَلْ!
.
.
.
( ناصر الشيحان )صورة
معبرة
وشعر
موحٍ
لا عدمنا ذائقتك أيتها الماجدة ألق0
ــا 
15/08/2009, 01:36 PM
ياراحلاً عن ديارِ كنت تسكنها
منذ الطفولة مسروراً ومبتسما
حان الرحيل فحان الشوق وامتلأت
كأس الوفاء حنينٌ غير ماعُلما
ساءلت دنياي أن تلقي سجيتها
جنياً فتمحو فراق الأهل والندما
ساءلت دنياي لكن ليس لي سبب
من أجل تحقيق ما أصبو له قدما
حان الوداع فحان الشوق واشتعلت
كل الأحاسيس في توديع من قدما
لاحت رؤاه فطاب الصحب كلهمُ
غنت طيور وغنى الشعر مانظما
بين الأحــــــــــــبة أشياء أقدسها
طيب وحب وإخلاص وما أنسجما
عباس الدليمي
التعديل الأخير تم بواسطة عباس الدليمي ; 15/08/2009 الساعة 03:37 PM
16/08/2009, 01:14 AM
العزيزة
د/ألق الماضي
استمتعت بقراءة هذه الأبيات
شكرا على ذوقك الرفيع
لاعدمناكوشكرا لك غاليتي العمر الجديد،،،
على إطلالتك المورقة،،،
16/08/2009, 01:15 AM
ولا عدمنا حضورك أيها الفصيح مصطفى،،،
16/08/2009, 01:19 AM
الماجد عباس الديلمي،،،
لا عدمك القصيد،،،
16/08/2009, 01:38 AM
تغفو الطيور بعشها حتى ترى
نورا تجلى في السواد الكالح
فإذا رأت خيط الصباحات انتشى
رفت جناحيها لدنيا نازح
واستقبلت عهدا يفيض صبابة
باعت به ذكرى العشيش اللافح
ونست زفير الصدر يوم وداعها
وبلابل الماضي وطيف النائح
نزحت لروض شع في أحلامها
واستدبرت موج اشتياق كاسح
لكنها مهما تناست أمسها
سيغلها ألم الحنين الجامح
وستذكر العش القديم ، ولفحه
فتمد للأشجان كف مصافح
( ندى الرحيلي )
16/08/2009, 02:46 AM
ماأروع ذائقتك
د/ ألق الماضي
نهر من الإبداع أنتِ
دمت أستاذتي الفاضلة
16/08/2009, 02:55 AM
بارك الله فيك طالبتي النجيبة،،،
16/08/2009, 07:15 AM
شكرا لهذا الألق
ياأستاذتي د.الق الماضي
ولاعدمنا تواجدك وأمن عليك بالرضا والحكمة
16/08/2009, 03:07 PM
قلتُ في بيتين من قصيدتي....سرور
وربّما أضحكتْ سنّي فجائعها
فالضُحْكُ عندي سروراً قطّ لم يكنِ
ولاتني كفّ دهري وهو يسحقني
فليتني في هجاه كنتُ لستُ أني
| « سجين كرسي الرئاسة | قصيدة (لملمْ جراحك يا وطن) بمناسبة رحيل مبارك » |
