فقلت لها يادار سلمى وما الذي
تمتعت لا بدلـــت يادار بالبدل
لقد طال ما اضحيت قفرا ومالفا
ومنتظرا للحي من حل او رحل
ومأوى لأبكـــــار حسان اوانس
ورب فتى كالليث مشتهرا بطل
لقد كنت اسبي الغيد أمرد نا شئا
ويسبينني منهن بالـدل والمقــــل
ليالي أسبـــــــي الغانيات بجمة
معثكلــة سوداء زينهــــــا رجل
كأن قطيـــــر البان في عنكاتها
على منثنى والمنكبين عطى رطل
تعلـــــق قلبي طفلـــــة عربيــــة
تنعـّمُ في الديبــاج والحلي والحلل
امريء القيس