محمد النفس الزكية

محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط الهاشمي القرشي ،ولد بالمدينة سنة 100 هـ ،يكنى أبا عبد الله ووقيل : أبا القاسم.

محتويات



  • 1 نشأته
  • 2 روايته للحديث
  • 3 خروجه على بني العباس
  • 4 مقتله
  • 5 اعقابه
  • 6 المراجع


نشأته

هو: محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمه: هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
كان كثير الصوم والصلاة، شديد القوة. رجلاً شديد السمرة . ضخماً في لسانه تمتمة، بين كتفيه خال أسود كالبيضة، كان أفضل أهل بيته ويسمونه المهدي، وكان علماء آل أبي طالب يرون فيه أنه النفس الزكية، وكان يرى رأي الاعتزال، وكان هو وأخوه إبراهيم يلزمان البادية ويحبان الخلوة، ولا يأتيان الخلفاء ولا الولاة.
روايته للحديث

قال ابن حجر في التهذيب : روى عن أبيه، وأبي الزناد، ونافع مولى ابن عمر وزاد ابن كثير في البداية : عن الأعرج، عن أبي هريرة، في كيفية الهوي إلى السجود، وقال : وحدث عنه جماعة.
خروجه على بني العباس

ولما بويع لبني العباس، اختفى محمد وأخوه إبراهيم مدة خلافة أبي العباس السفاح، فلما صارت الخلافة إلى أبي جعفر المنصور خاف محمد بن عبد الله بن الحسن وأخوه إبراهيم منه خوفا شديدا، وذلك لأنه توهم منهما أن يخرجا عليه، والذي خاف منه وقع فيه، ولما خافاه منه هربا، فصارا إلى اليمن، ثم سارا إلى الهند، ثم تحولا إلى المدينة فاختفيا بها. ثم خرجا عليه من سويقة المدينة (سويقة الثائرة)، وجد المنصور في طلبهما، فخرج أخوه إبراهيم إلى البصرة، وقتل اما محمد النفس الزكية، فخرج بالمدينة فندب لحربه المنصور ابن عمه عيسى بن موسى بن محمد العباسي، فأقبل عيسى حتى أناخ على المدينة، وكتب إلى كبراء اهلها يستميلهم ويمنيهم، فتفرق عن النفس الزكيه الكثير وبقى معه القليل، وكان الإمامان أبو حنيفة النعمان و مالك بن أنس من انصاره.
مقتله

خرج محمد النفس الزكية ومن معه فقاتلوا قتالاً شديداً، حتى قتل عند أحجار الزيت موضع قرب المدينة على يد جيش أبي جعفر المنصور، واحتزوا رأسه، وكان مقتله يوم الأثنين بعد العصر، لأربع عشرة ليلة خلت من رمضان سنة 145 هـ، وقبر بالبقيع. واختلف في عمره عند مقتله فقال جماعة ثلاث وخمسين، وقال اخرون خمس واربعين، والصحيح أنه قتل وعمره خمس وأربعين سنة.
اعقابه

أعقب محمد النفس الزكية:

  1. عبد الله الأشتر الكابلي وحده و قتل بكابل و حمل رأسه الى المنصور .

و اعقب عبد الله و لدا اسمه محمد و لد بكابل (المرجع تحفة الطالب صفحة 22)
المراجع

  • البخاري : التاريخ الكبير ،1/139
  • ابن اثير : الكامل في التاريخ ،ج5/24
  • الأصفهاني : مقاتل الطالبيين ،ص 206
  • العمري : المجدي في أنساب الطالبيين ،ص 38
  • ابن سعد : الطبقات،7/535.
  • ابن كثير : البداية والنهاية ،10/314.
  • ابن حزم : المحلى : 4/129.
  • الذهبي : التاريخ ،3/964، الميزان ،4/155 ،6/210، الكاشف ،4/138.
  • أحمد بن حنبل : المسند، تحقيق الشيخ شعيب الأرنؤوط.
  • الدارمي : المسند، تحقيق : حسين أسد.
  • الدارقطني : السنن، تحقيق : شعيب الأرنؤوط.
  • أبي يعلى الموصلي : المسند، تحقيق : حسين أسد ،11/416.
  • البغوي : شرح السنة.
  • النسائي : السنن الكبرى.
  • البيهقي : السنن الكبرى.
  • الطحاوي : شرح مشكل الأثار.
  • ابي داود : السنن، تحقيق شعيب الأنؤوط.
  • الترمذي : الجامع الكبير، تحقيق : شعيب الأنؤوط.
  • الترمذي : الجامع الكبير : تحقيق : بشار عواد.
  • الصفدي الوافي بالوفيات ،3/242.
  • ابن عنبة : عمدة الطالب، ص103
  • ابن الطقطقي الحسني : الاصيلي في أنساب الطالبيين، ص69
  • اليماني الموسوي : النفحة العنبرية ، ص118.
  • الفتوني العاملي : تهذيب حدائق الألباب : ص148.
  • مرتضى الزبيدي :الروض الجلي في أنساب آل باعلوي ،ص130.
  • ابن حجر : التهذيب 5/152،تقريب، ترجمة 6754
  • ·أبي القاسم الزياني : جمهرة التيجان وفهرسة ا لياقوت والمرجان، ص70
  • ابن زيدان العلوي :المنزع اللطيف ،ص38
  • الشباني الادريسي : مصابيح البشرية ،ص84

ويكي