هون عليك ياعزيزي.
كل المسألة، شرح لواقع تعيشه الأمة المسلمة.
وقد عبرعنه بإرجوزة شعرية.
ولا يوجد فيه أي تحريض طائفي، وإلا أري القارئ الكريم، في أي بيت شعرمن الأرجوزة كان هناك تهجم على الطائفة الأخرى.
يا إستاذ لو أعطيت المسألة بعضا من ألتأمل والتفكير، ونظرنا للواقع المزري الذي تعيشه الأمة، لوجدنا أنفسنا باحثين عن سبب تخلفنا عن باقي الأمم.
كل الدول المتحضرة خرجت على تعاليم الكنيسة بعد أن وجدت الكنيسة تكبل العقل والفكر، وتجيره لخطوط حمراء لاتريد تجاوزها.
والحل تقبلني وأقبلك كأمة واحدة مسلمة، لكن بمناهج متعددة، بعبارة أخرى بفكرمتعدد، وليس الجمود على فكرواحد.
وقالها الإمام الشافعي قبلنا: رأينا صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب، ومن أتانا باحسن مما عدنا قبلناه.
لذلك ياطيب لاأفهم لم لا تنظر للمسألة على هذه الصورة؟؟؟
تحياتي.