اليوم الكبير للمربد - العام الحادي عشر


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
أيها المرابدة
في يوم 6/ 12 /2014 أكمل المربد أعوام الحادية عشرة

وإنه ليوم سعيد أن تستمر رسالة المربد حتى يومنا هذا وفي بلد العرب والإسلام سوريا رغم الحرب الصليبة التاسعة على بلاد الشام
وكما تكسرت نصال بوهيموند وعصابته في الحملة الصليبة الأولى تكسرت نصال أحفاده مرة أخرى بعون الله الواحد القهار

كثيراً ما عجزت عن الوصول لمربدنا العظيم لتخريب المجرمين لأبراج الاتصالات وسرقة أجهزتها
كثيراً ما بقيت لساعات طويلة لنشر موضوعين أو ثلاثة
كثيراً ما صرفت كثيراً من الأموال على تجهيزات تزيد استقبال الاتصالات وتقويها
كثيراً ما تعطل المربد لأسباب تقنية وما عرفت كيف أخبر الفني المعتمد

لكن رغم ذلك فلقد أكمل المربد رغم الصعاب عامه الحادي عشر
ولا زال مرجعاً للأدب والفكر والثقافة
وبإذن المولى عز وجل ستستمر رسالة المربد الحضارية دليلاً على الصبر والصمود والنصر

وكل عام وأنتم بألف خير

طارق شفيق حقي