الاغتيال
(هذا الإبداع الدموي الذي لطِّخ تاريخنا, وآذى حضارتنا)
يقولون نجحت الثورة ,ولكننا نتعثر في وضع حجر الأساس لدولة مدنية أساسها العدل والرقى ,,,شريعتها ديننا الاسلامى السمح الذي لا غلو فيه ولا تزمّت ,,,,دولة يشارك في سياستها وإقامة دستورها جميع فئات الشعب ..بدو وحضر,,, عرب وامازيغ ,,,لا جهوية ولا قبلية...ولا تطرف ديني ولا تحزب.
عفوا أنا لا اقصد تأكيد مقولة من تحزب خان..ولكن وفى حقيقة الأمر فأنه من المعيب انقسام امه ذات دين واحد ومذهب واحد وعرف وتقاليد واحده من رأس اجدير حتى أمساعد ومن اجدابيا حتى فزان أقول انه من المعيب أن ننقسم إلى أحزاب وتنظيمات ذات أهداف ومبادئ دخيلة على مجتمعنا وعرفنا وتقاليدنا الأصيلة والوطن...يا لااسفى على الدمار النفسي والتشويه الذي أصابنا في مقتل فجزأنا الوطن وجزأنا الدين واقتسمنا فيما بيننا تركه ذالك المعتوه سئ الذكر . تركة اقلها الأنانية وحب الذات وأعلى مراتبها النفاق وعدم الانتماء للوطن,,,وما حملات تهريب الممنوعات والمخدرات إلى داخل الاراضى الليبية وبأيدي ليبين إلا من تلك التركة العفنة.
...ومن إفرازات تلك الحقبة العفنة التي عشناها ظاهرة شنيعة آلا وهى ظاهرة الاغتيالات
{الاغتيال هذا الإبداع الذي لطخ تاريخنا وجغرافيتنا,,,وأبدعنا فيه واى إبداع.
إسلامنا يقول(كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)
إسلامنا يقول)إن هدم الكعبة أهون عند الله من سفك دم مسلم)
فماذا حدث؟؟؟هل من تم اغتيالاتهم إلى الآن نصارى أو مجوس ويهود أو حتى شيعه أوهم من أبادوا سجناء بوسليم في سويعات؟؟؟أو إن سكان بنغازي يهود ويجب قتالاهم وتحرير الاراضى المحتلة منهم...أم ماذا؟إن المواطن الليبي البسيط الذي ليس له خلفية دينية على الجماعات الإسلامية المتطرفة وتاريخ نشؤها ومبادئها قد ذاق ذرعا بما يحدث في بلاده وبدأ يبدى تذمره من الثورة ومن المؤتمر والحكومة المؤقتة ويقول :( يا ريتنا ما ثرنا وياريتنا كيف قبل كيف تالي على الأقل كان معمرعافس على الزنادقة تاريتا مش ظالم فيهم)
إنها الفتنه لعنها الله ولعن من أشعلها,,,,ويا ربى لاتشمّت فينا عدوا,,ودمر كل من أراد بنا أو بليبيا شرا.
(وللحديث بقية)
