مراقبة الحركة الطبيعية للحياة أمر فيه لذة
رغم الدم والقتل والصراخ
رغم بشاعة الحروب والاقتتال
فإنك ترى حياة جديدة من تحت الرامد
ابتعد المسلمون عن دينهم في المشرق الإسلامي
وبقي لهم مجرد بطاقة هوية وشذرات إسلامية هنا و هناك
الحضارة الإسلامية بعظمتها التي ورثها الغرب ونهض على علومها
أهملها الأحفاد فتفرقوا وتمذهبوا
جاءت أمريكا للمنطقة وحاولت السيطرة عليها من خلال الاحتلال المباشر
لكنه فشلت للخير الأخير المتبقي في نفوس المسلمين
فعملت على تفرقتهم واستغلال المذهبية والطائفية
وضرب الطوائف ببعضها فاشتعلت نار لا تبقي ولا تذر

في ظل هذه الحروب الطائفية وبينما أمريكا تتلذذ وتضحك
انتبه الطائفيون أن الحل بالقضاء على مشاكل الطوائف والفرق

هو الإسلام الجامع

أي التوحد

فهل سيشهد المشرق الإسلامي تصالحاً طائفيا وصعوداً وحدوياً للمشروع الجامع

أنا أعتقد بذلك

إننا نتوجه نحن وحدة جامعة للمسلمين

فاعرف مكانك في المستقبل القادم