كم كانت فرحتة كبيرة وهو يركب الحافلة لأول مرة بعدما تم ربط قريته المعزولة بالمدينة ..
ودع بغله ولبس جلباب العيد واستوى على الكرسي يستمتع بالمناظر الخلابة في اتجاه المدينة ،غلبه النوم واستحضر بغله الوفي وهو ممتط على صهوته وفجأة صاح بأعلى صوته "الشا" بعدما ارتطم رأسه بظهر الكرسي الأمامي...