فلكل حادثة حديثُها الذي نجده أنسبَ ما يكون عند مرور مناسبته، وإذا كنا نستحسن الحديثَ عن التوبة وحسنِ الخاتمة أو عن أهميةِ الوقت في أول كل سنةٍ هجرية؛ فليكن الحديثُ عن هجرة النبي ووفاته أمرًا حسنًا هذه الأيام، كما يحسنُ كلُّ حديث يُساق عند مناسبته. ولا يندرج هذا في البدع، ولا يسوغ أن تبلغ بنا الحساسية من البدع أن نتخوف من مجرد الحديث عن حادثةٍ ما متى مرّت مناسبتُها وسنحت ذكراها.
ولْنفهم حقيقة البدعة ولنميّز حدودَها حتى لا نخلطَ غيرها بها، وننسبَ إليها ما ليس منها، وحتى لا نُدخلَ في دائرة المحظور الممنوعِ العملَ الحسنَ المشروع

أجدت بارك الله بك