مشيت طويلا ٌلأجد نفسي عند حدود غيمة...أناشدها أن تسابق الريح....علني أصل حيث يسكن من لا أزال أذكرهم ...هدوني ذات يوم شال دفء نسجوه بخيوط ضياء..رصعوه بهلال و نجمة. .. تراهم لا يزالون يذكرون طفولة الروح ..سحر الحديث ...الذي طالما أهدى ارواحهم بهجة وسرورا...بلسما شافيا اذا ما ضاقت بهم الدنيا؟

تقنعنا الكبرياء لحظة الجرح العميق بالصمت ..أن نسافر بعيدييييييييييييييييييييييييييييييييدا..وأن نبتلع قهرنا ودموعنا دون التلفظ بسؤال استفسار ...طلب اعتذار ولو بكلمة .....وعندما يتعبنا طول المسافة ،خواء الروح ....لا نملك بعدها سوى الوقوف عند حدود....لا نستطيع أن نتجاوز خطوطها الحمراء ،تلك التي انهت حياتنا وحياتهم..والتي في لحظة حمق وشعور زائد بالكبرياء رسمناها...