وقف أمام قبة مجلس الشعب متأبطا قفته..عينا الشرطي على القفة يراقبه عن كثب.. ينزعج صاحب القفة ,فيخرج ليمونة يدورها بين يديه ..يدرك الشرطي بحدسه البوليسي أن القضية "حامضة"وتستدعي تدخلا سريعا..يهرع إليه,فيحتجزه وقفته.
|
|
30/09/2012, 10:50 AM
وقف أمام قبة مجلس الشعب متأبطا قفته..عينا الشرطي على القفة يراقبه عن كثب.. ينزعج صاحب القفة ,فيخرج ليمونة يدورها بين يديه ..يدرك الشرطي بحدسه البوليسي أن القضية "حامضة"وتستدعي تدخلا سريعا..يهرع إليه,فيحتجزه وقفته.
سلام الله عليك
لقصرها يب أن تكون أبعد ما تكون عن المباشرة - يمكن استمثار رمزية الليمون بطرق شتى في سياق القصة
تحياتي
كأن تقلل من الدخول في تفاصيل ؟
تحية لكما أستاذ رشيد عبده و استاذ طارقالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده رشيد
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
احيانا نهتم بتفصيلات الجانب الادبي للنص,فتغيب عنا تلك القراءة النقدية الداخلية للنص .
بكل ود
لا يخفى على اختنا الكريمة ماجدة أن هناك خط رفيع بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا,وكذا جنس ادبي لم يحظ بعد بتعريف ثابت متفق عليه ولكن يبقى القصيصة أهم عنصر مكون لها مع التكثيف والاضمار والانزياح و..
كل هذه العناصر توفرت في النص المضعوط كثيرا.
فشكرا لك
كثيراً ما يخطأ النقد، ولا بد أن يكون جريئاً حتى ولو أخطأ
لا بد أن يتحرى الثمار الفنية والدوافع وراء توظيف الرموز والمصغرات
وحتى ولو لم يعجب الكاتب ما يقال سنبقى نهز الورد
تقبل تحياتي
البهي استاذ طارق حياك الله وسدد خطاك
اتفق معك , مهما بلغ النص من رفعة يبقى فعل الكتابة غير كاف إذا لم يحط الكاتب بما يكتب ولمن يكتب.
بكم يتقدم المربد ويسمو.
خالص التحيات
| « منامة | المشاعر الإنسانية لا بد أن تعيد نفسها » |
