بشارة

تلطم خدها والشبل قد ولى
تولول : قمري ولى
والحزن من المدى يتدلى
يتعدى الربي إلى القلب
يتردى...
هناك صرخاتها المتلاحقة
تتعالى
تمزق السحاب
تتعب الصدى
تعود إليها محملة بأسماء العدى
وقبل أن تستكين
يشتعل الحضن ...يتبركن...يتفولذ...
هناك في جبهة الأفق
فرسان مشرقون
يعلنون بكل الألحان:
حل الهدى!
حل الهدى!