لقد أخذونا على حين غفلة
سؤال يدور بذهني
الجماعة كانوا يقولون :" سلمية سلمية" والقرضاوي معلمهم كان يقول أن ما يميز هذه الثورات أنها سلمية فلم يحملوا حجراً أو خشبة أو ساطوراً أو منجنيقاً..."
طيب
ثم قالوا :" لقد أجبر النظام الثورة على أن تدافع عن نفسها وقامت بحمل السلاح لحماية فقط المتظاهرين السلميين"
ثم قالوا: نحن لا علاقة لنا بالمنشقين هذا جندي وقرر أن ينشق إذن هو ليس من الثورة السلمية
ثم تحولت الصورة لتشكيل الجيش الكر السلمي الذي فجر وقتل ونهب واغتصب وفجر أنابيب الغاز لحماية المتظاهرين السلميين ومنع التعليم والامتحانات بحجة جماية المتظاهرين السلميين ، ثم أجبر الناس على الاضراب بحجة حماية المتظاهرين ثم سرق سيارات الدولة وحرق المنشأت الخاصة والعامة بحجة الدفاع المشروع عن المتظاهرين السلميين
وسلب وقتل وسفك وقطع وحرق وسلخ ولازلت الثورة بزعمهم سلمية
طيب
السؤال الخطيرا لذي يدور بذهني
إذا كان النظام لا يقمع الثورة يعني تركهم في حالهم: فما الداعي ليقول أهل الثورة أنها سلمية
فهل سيجاهر بامتياز سبقه النظام عليه
سؤال جيد
وحين يقمع النظام الدكتاتوري الثورة والمظاهرات بالبطش
وتبقى المظاهرة سلمية و الثورة سلمية وتقدم التضحيات و تسحب الذرائع من قبل النظام حتى تحقق أهدافها، كثورة غاندي مثلاً، نقول إنها ثورة سلمية ضد آلة البطش
ولا شك أنها ستلقى الإعجاب والمناصريين
أما أن يستغفل عقلي أحد الأغبياء ليقول إن الثوار أجبروا على الدفاع عن أنفسهم، وحملوا السلاح واستعانو بالناتو والتركي والصهيوني و الخليجي ، والحمد لله أن الله خذلهم لأنهم لم ينصروا الله ، بل نصروا الناتو فخذلهم
إن تنصروا الله ينصركم وإن تنصروا الناتو يخذلكم
فاذهب يا خيو و اضحك على نفسك بهذه التفاهات التي لا تقنع طفلاً
