حمص ،،، الحمصيشعر التفعيلة
)(
)(حِمْصُ ،،،،
يا غيمة ً، ذرفتْ دمعها
بين ترحال ضوء الرُّسُوِّ
وقرصنة لطبول الخرَسْ ،،،
)(
أعذريني
فلِلْبَيْنِ صولته الداغلهْ ،
وقناعُ المُتاجر ِ
تعْـلوه أدْرانُ لوْنِ الحَرَسْ ،،،
)(
أستميحك ِ
و الطفل أكبر مني حضورا
بِِنِكْتارِ توتَتِهِ ، يعلن الإنتماءْ ،
و أنا المُتبَرِّجُ ، غليون قش
سأبحث عن موقع ٍ ،
عن عروش ٍ
تخيط وجوه الممات
بسفك الدماءْ ،،،
)(
حمصُ ،،،
يا قرَّة العين ، و القلب
وحدك
تستقطرين عُصارة حرية ٍ ،
داهمتها نتوءات كولِسْتِرول ِالفزعْ ،،،
)(
في قصوركَ ،،،
أنتَ السجينُ
الطريدُ
الغريبُ
تحفكَ أدران قوم ِ الطمَعْ ،،،
)(
قاتِلونا فقاعات خوف ٍ
ومَرْضى انفِصَام ِ الهويهْ
تـَسَنـَّمْتَ وزرا غميسا
بجور المُمانِع ِ
و الصامِد ِ المُصْطنـَعْ
)(
قلتُ لا ،،،
ثم لا ،،،
و يقول الرضيع الشهيدُ
المُكَوْفـَنُ بالطـُّهْر لا ،،،
رَحِمُ القبْر ِ أنَّ
و مُسْكِنُهُ قاتلٌ متطرفْ
لُذاذتـُهُ في امْتطاء تِلال الجماجم ِ
قمعا زرعْ ،،،
)(
فأنا حمصُ ،،،،
أبْحث ُ عنْ أخواتي
وعنْ مَحْبِسَيْن ِ
عقالٌ تأبط شرا
يراعهم ُ الأصفرُ
اسْتَعْكـَزَ الوَرَمَ الباطلوجي
وعَسْكَرُكَ العربي
يناضل فينا اغترابا
فسبحان من وزع الصبر
طهرا على خلقه
ومن الجاهلين نزعْ ،،،
)(
أوَّلُ الغيث قطرة ماءْ ،،،
كيف و الدم فاضت به أنـْهُرُ الجُبَناءْ ،،،
صابروا أنـْتـُمُ الأوفياءْ ،،،
فالخلود لأرواحكمْ أيها الأنقياءْ ،،،
)(