صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 13 إلى 23 من 23

الموضوع: الصراع في الشرق الأوسط ..

  1. #13 رد : الصراع في الشرق الأوسط .. 
    محلل سياسي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    382
    معدل تقييم المستوى
    19
    حماس.. والخيارات المفتوحة للمستقبل..1.

    مدخل تاريخي:

    لقد استهلك تعبير "الثورة" كثيرا..

    هنالك فرق بين "المقاومة" و "الدولة". وهناك فرق أيضا بين "السلطة" و "الدولة".

    لقد أنجزت منظمة التحرير الفلسطينية مهمتها, وعادت القيادات الفلسطينية إلى "الداخل", على وقع انتصار الشعب الفلسطيني على الأرض الفلسطينية في انتفاضتيه.

    ترجّل أبو عمار في رام الله, قد تدور حول شخصية الرجل حوارات لا نهاية لها, وقد تبقى محطات عديدة في مسيرة منظمة التحرير الفلسطينية, محل جدل كبير, ويبقى كل هذا التاريخ, حقّا للشعب الفلسطيني وحده, وتاريخ نضاله.

    بعد 1967, بربع قرن, عاد الفلسطينيون إلى القطاع والضفة, في واحدة من أسرع الانتصارات في التاريخ, على واحدة من أغرب المؤامرات وأكثرها تشويها وتزويرا وجبروتا, "الكيان" اليهودي الإسرائيلي.

    وأقامت منظمة التحرير الفلسطينية, نواة "السلطة" الفلسطينية العتيدة. وخاضت هذه السلطة وقائدها ومؤسسها "أبو عمار", معارك كبيرة على جبهات عديدة, تبقى هي أيضا بحلوها ومرّها, ملكا للشعب الفلسطيني ومؤرخيه.

    وتبقى في قلوبنا وذاكرتنا نحن "بقية العرب", علامتين فارقتين لا يمكن تجاوزهما.

    رحل "أبو عمار" ولم يوقع تنازلا عن "الأمل", في الضفة والقدس والعودة.

    وأثبتت هذه السلطة الفلسطينية الشّابة, "تماسكها" و "ديمقراطيتها".

    وبوصول حماس "ديموقراطيا", أعلن الشعب الفلسطيني عن خياره المستقبلي, في شكل "الدولة الديموقراطية المقاومة" التي يريد من "حماس" بناءها.

    وأثبتت السلطة الفلسطينية بقيادة "فتح" أنها "ديموقراطية".

    وقال المشهد الفلسطيني للعالم وإسرائيل والعرب, هذه قضيتنا ومستقبلنا ودولتنا, ولا وصاية لأحد علينا, جميعا.

    قد يبدو لنا الآن, أن الصراع "السياسي" بين "حماس" و "فتح", مرير وغير مبرر وخطير. ولكنه الأمر الواقع, والخيار الفلسطيني.

    في فلسطين الآن, وبعد الانتخابات ونتائجها, تيارين رئيسيين:

    الأول, وتقوده فتح, ويقول بالمفاوضات وصولا إلى حقوق الشعب الفلسطيني.

    الثاني, وتقوده حماس, ويقول بالمقاومة وصولا إلى حقوق الشعب الفلسطيني.

    هناك خيار, لا يجب أن يكون مصدر "جدل علني" بين أحد من الفلسطينيين أو العرب أو المسلمين, أو بينهم جميعا, وهو, كيف نسترجع فلسطين من البحر إلى النهر.

    وهو موضوع يجب أن يبدأ النقاش فيه, خارج السياسة, وبين المؤمنين به, وبهدوء.

    بالعودة إلى حماس وبواقعية:

    "حماس" حركة مقاومة إسلامية فلسطينية, منحها الشعب الفلسطيني "أكثرية نيابية", فوصلت بصورة شرعية إلى السلطة, لا لتستلم "السلطة في دولة", وإنما لتنطلق إلى بناء دولة واقعة تحت الأحتلال.

    إن القول بأن على حماس العودة إلى "المقاومة" والتخلي عن السلطة, هو كالقول بأن على حماس, ليس التنكر لشهدائها ونضالها ومبادئها, وحسب, وإنما التنكر لهذا للتكليف "الشعبي الأكثري الفلسطيني", وخيانته.

    المشكلة الرئيسية التي تواجهها حماس, تتمثل في "قطع المساعدات" الدولية, والعربية, و خيانة "الإسرائيلي" لتعهداته والتزاماته, عن طريق وقف إعطاء "السلطة الفلسطينية", أي الشعب الفلسطيني, حقوقه المالية.

    وهذه ليست مشكلة "حماس", وتحلّ بخروج حماس من السلطة.

    هذه مشكلة "كلّ" سلطة فلسطينية قادمة, إذا ما فكرت يوما في أن تأخذ قرارا مستقلا, مهما كان بسيطا و "سياديا".

    إن القضية الآن ليست في عدة عشرات من ملايين الدولارات تدفع شهريا للموظفين الفلسطينيين في القطاع المحرر والضفة تحت الأحتلال, والقدس.

    وهي بالتأكيد ليست قضية "جوع" آخر للفلسطينيين.

    إنها قضية, بقاء القطاع محررا, وإمكانية تحرير الضفة, وإعلان القدس عاصمة الدولة العربية في فلسطين, وحماية المسجد الأقصى.

    وهي بالتأكيد قضية بقاء الأمل حيا, والإرادة حرّة, والمقاومة الطريق الوحيد.

    إذا وببساطة, ليست القضية في أن تبقى حكومة "حماس" أو ترحل "حكومة حماس".

    إنها قضية الشعب الفلسطيني و "حقوقه" وإرادته ومستقبله "لوحده", وكما كان دائما, "لوحده".

    إنها ليست قضية حماس.. والخيارات المفتوحة للمستقبل.

    إنها قضية الشعب الفلسطيني كلّه, وحقوقه, وآلامه, وشهداؤه, وخياره للمستقبل.

    وهي ليست بالتأكيد معركة حماس لوحدها في "البقاء" في السلطة.

    وإنما معركة الشعب الفلسطيني كلّه, في أن يجد لنفسه "دولة" ومداخيل مالية مستقلة, واقتصادا طبيعيا, في عالم لا يرحم, وعدو لا يريد لهم إلا الموت, وحكام عرب ضيعوا منذ البداية الطريق, وشعب عربي لا يزال "يتمنى".

    إن توقيت وصول حماس إلى السلطة, وعدد الموظفين المستحقة رواتبهم مطلع كل شهر, لا يزال مقبولا. إن هذا التوقيت, أفضل ألف مرّة من تأخر وصول حماس إلى السلطة, وعدد الموظفين "عشرة أضعاف", والمبالغ أكبر بعشرات المرّات, والمساعدات تغطي "كلّ شيء".

    إذا ليست قضية خوف من فشل أو عدم إمكانية وقدرة حماس على الحكم.

    فحماس لم تستلم دولة, وإنما تريد أن تقيم دولة يطلبها منها الشعب الفلسطيني, ويحتاجها هذا الشعب بشدّة, لا ليأكل فقط.

    وإنما ليحافظ على ما حرره من أرض فلسطين واسترجعه بنضال لا مثيل له, ودماء غالية غالية, وليصل إلى حقوقه الشرعية, وعاصمته القدس, وتكليفه الشرعي في حماية أولى القبلتين وثالث الحرمين.

    إن إقامة الدولة الفلسطينية لا يحتاج إلا إلى رجال لا يخونون, وقادة لا يساومون, وشعب لا يتنازل.

    للحديث بقية..

    .................................................. ......

    دعما لحكومتنا الفلسطينية تم فتح حساب في مصر بالعنوان التالي


    5004124448
    البنك العربي
    فرع المهندسين - مصر






    وجزى الله المتبرع والمبلغ خير الجزاء
    ......................



    الرابط موقع جامعة الدول العربية الرسمي:

    http://www.arableagueonline.org/arableague/arabic/details_ar.jsp?art_id=4118level_id=154&




    .................................................. .............
    رد مع اقتباس  
     

  2. #14 رد : الصراع في الشرق الأوسط .. 
    محلل سياسي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    382
    معدل تقييم المستوى
    19
    حماس.. والخيارات المفتوحة للمستقبل..2.

    الاعتراف بإسرائيل..

    مدخل تاريخي:

    في العام 1948, أعلن رسميا قيام ما يسمى مجازيا, "دولة إسرائيل", وبعد هزيمة ما يسمى مجازيا أيضا, "الجيوش العربية", تم اعتراف رسمي عربي بقيام هذا الكيان تحت المسمى المقيت "دولة إسرائيل".

    وكانت الحدود الرسمية لذلك الكيان الزائل, الموثّقة في الأمم المتحدة, لا تشمل الضفة وغزة والقدس.

    ووفق هذه الحدود نفسها..

    اعترف العالم كلّه "بدولة إسرائيل", من أمريكا إلى أصغر دولة في العالم بما فيها الدول العربية والإسلامية جميعها.

    وكان آخر اعتراف هو من قبل منظمة التحرير الفلسطينية. التي ألغت من ميثاقها وبحضور الرئيس الأمريكي "كلينتون", البند المتعلق بتحرير كامل الأرض الفلسطينية من "البحر إلى النهر".

    ولا تزال إسرائيل تحاول التخلص من هذه الحدود, لتضم "القدس" وتجعلها عاصمة للكيان اليهودي الصهيوني العنصري البغيض.

    ولا قيمة شرعية او قانونية للدستور الإسرائيلي, سواء نص على حدود الدولة العبرية, أو لم ينص.

    إذا "حماس" أمام واقع قانوني وشرعي دولي, لا تستطيع, ولا يجب, أن تتجاوزه.

    ولكن "حماس" تملك كلّ القوة والشرعية والقانونية الدولية, في رفض الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية, ورفض وجود "المستعمرات" اليهودية على أي جزء من أراضي الضفة الغربية, ورفض الذهاب إلى مفاوضات مع العدو المحتل الإسرائيلي في تقاسم أي بيت من القدس.

    وهي أيضا تملك كل الحق والشرعية الدولية والقانونية, في الطلب من إسرائيل والمجتمع الدولي كلّه, ممثلا بالأمم المتحدة, وقبل الذهاب إلى أي مفاوضات "سلام", ما يلي:

    1- هدم جدار الفصل العنصري, وتنفيذ القانون الدولي.

    2- سحب الإعلان الإسرائيلي, بالقدس عاصمة للدولة العبرية.

    3- إزالة جميع "المستعمرات" اليهودية من الضّفة.

    هكذا وببساطة.

    وتملك حماس كلّ الحق, في الطلب إلى "جامعة الدول العربية", والأمين العام, تبني وزراء الخارجية العرب, لهذه البنود, مدخلا لاستكمال مفاوضات السلام مع إسرائيل, أو بدء مفاوضات جديدة.

    ومن الأهمية بمكان, الآن, أن تتجاوز حماس "الأداء الفردي", الذي كان سائدا في المرحلة ألتأسيسه للسلطة الفلسطينية, في ما يتعلق, بالمفاوضات مع إسرائيل. فبالرغم من أن تلك المفاوضات لم تضيع الحقوق, إلا أنها ضيعت "الغطاء العربي", ممثلا بجامعة الدول العربية, كطرف "مراقب" في تلك المفاوضات, وهو ما تحتاجه "حماس" والفلسطينيين, بشدّة.

    وعلى العرب قادة, ومثقفين, وشعوب لا تخاف من هؤلاء القادة, وتخاف على القدس وحماس وفلسطين, تبني هذه البنود وإعطائها الشرعية الشعبية العربية, ثم الإسلامية.

    انه "العيب", في أن تنحصر الآن ومستقبلا كلّ الحركة الدبلوماسية والسياسية, لحركة المقاومة الإسلامية "حماس", صاحبة الانتصار الحقيقي على الإسرائيلي, بدماء رجالها ونسائها وشبابها وشيبها, وخصوصا سيدها وقائدها "الشيخ احمد ياسين".

    في الشارعين العربي والإسلامي, في طلب "المعونة", ولقمة العيش الكريم, للشعب الفلسطيني, خوفا من "الجوع", وخوفا من "المرض".

    ومتى قدّر لهذا الشعب الفلسطيني الاّ أن يجوع, ومتى قدّر لهذا الشعب العربي كلّه غير الجوع.

    من المؤلم, أن تنتصر "حماس" على إسرائيل وأمريكا معا, وتهزمها أنظمة عربية نتنه, وحكام عرب متعبون مذلون مهانون, ومثقفون عرب.

    13/4/2006
    رد مع اقتباس  
     

  3. #15 رد : الصراع في الشرق الأوسط .. 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    المؤلم, أن تنتصر "حماس" على إسرائيل وأمريكا معا, وتهزمها أنظمة عربية نتنه, وحكام عرب متعبون مذلون مهانون, ومثقفون عرب.



    نحن هنا نعنى بالمثقف فالمخزي أن نرى مثقف عربي يقول أنا ضد حماس

    كما قال الطبيب اسد محمد

    يقول أنا ضد حماس من اجل حماس

    حماس يحاربك أمثال هؤلاء المثقفين فمن لك غير الله ودعاء أم الشهيد تمسح بقايا دماء ولدها وبيدها الأخرى تخبز ما تبقى من قمح لصغارها


    أي حساب عسير سنحاسب


    رد مع اقتباس  
     

  4. #16 رد : الصراع في الشرق الأوسط .. 
    محلل سياسي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    382
    معدل تقييم المستوى
    19
    حرب غير معلنة على ثقافة المقاومة.

    _ في لبنان..

    من تيار المستقبل وحلفاؤه ووليد جنبلاط.

    صار واضحا أنه وكلما تحدث السيد حسن نصر الله, يتحدث في توقيت موازي وليد جنبلاط.

    تحدث السيد بهدوء, وحاول جاهدا تخفيف التوتر السياسي في صفوف حزب الله والناتج عن الهجوم المركز والمنظم إعلاميا, على هذا الحزب ومقاومته ورمزه السيد حسن نصر.

    ثم تصاعد هذا التوتر, بعد الإعلان عن كشف محاولة الاغتيال, والطريقة الاستفزازية التي تعامل بها وزير الداخلية المحسوب على تيار المستقبل, ثم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة, رجل الدولة في تيار المستقبل.

    ولأن تيار المستقبل وحلفاؤه يتعرضون لضغط إسرائيلي حقيقي في تسريع الوصول إلى البدء بمفاوضات سلام تنقذ الإسرائيليين من المأزق الداخلي المتمثل في وصول حماس إلى السلطة في فلسطين, والضبابية في توزع القوى السياسية داخل الكيان الإسرائيلي.

    وهذا ما يفسر مطالبة وليد جنبلاط في حديثه الأخير بضرورة إعادة النظر باتفاقية الهدنة مع الإسرائيليين, وإصراره على القول بأن المقاومة ميليشيا وأن حزب الله طرف سوري بالكامل في المفاوضات.

    وقد لا يبدو الصمت الغريب إسرائيليا في الشهور الأخيرة, يحمل دلالة واضحة على ما سبق, إلا أن مطالبة "دروز" إسرائيل, حكومتهم الاسرائيليه, بتشريع يسمح لهم بالاتصال مع أقربائهم في سوريا و "لبنان", قد يشير إلى قضية تشكل حلا مزدوجا ومطلوبا بشدّة من الإسرائيليين ويتعلق بالموضوع المستقبلي المصيري في الكيان الإسرائيلي, "الترانسفير". ويتعلق أيضا بزيادة عدد "الدروز" في الكيان الثاني اللبناني والذي يحتاجه وليد جنبلاط في طريقه إلى الوصول إلى مستويات أعلى في السلطة في لبنان.

    لقد حاول السيد حسن نصر الله جاهدا أن يبدو هادئا, وأجّل إلى نهاية خطابه موضوع محاولة الاغتيال وأشار بوضوح إلى الأسلوب "الرسمي" للدولة اللبنانية في التعامل مع الحدث, وقال بوضوح أيضا أنه ليس تصرف رجال دولة, وحتى أن هذا التصرف يبدو غير مقبول لو صدر عن قيادات حزبية, مشيرا إلى أن الأحزاب في لبنان "طائفية".

    وسامح "سلفا" المتآمرين إذا كان هدفهم فعلا قتله, إذا أثبتت التحقيقات ذلك, ثم توجه إلى "مقاتلي الحزب" بالقول أن القاتل يقتل هو نفسه, وليس أهله او طائفته او تياره السياسي او الحزبي, ومع ذلك فهو يسامح.

    وقال بوضوح أن ما يهمه من التحقيقات هو "الخلفية" التي جاءت منها هذه المجموعة, هل هي "الموساد الإسرائيلي", أو خلفيات أخرى, ليتمكن الحزب من معرفة كيف يتدبر أمره في المستقبل, ومنه.

    في حين أصر وليد جنبلاط على الاستناد إلى تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك, وأعاد القول بقضية الهلال الشيعي, وهنا لا يستطيع الإنسان إلا أن يشعر بالقرف فعلا, وخصوصا وأن وليد جنبلاط, تابع قائلا بأن العروبة ماتت.

    انظروا هذا الاشتراكي المذهبي ينعى العروبة..!

    إن أكثر الأشياء التي أساءت إلى العروبة ولا تزال تسيء هي تصدر الأقليات "المضطربة دينيا" للتيارات العروبية وخصوصا في لبنان, مما أفقد هذه العروبة وجهها الإسلامي, لتأتي قضية "الاشتراكية" فتقضي على البقية الباقية من الأمل.

    ثم تألق هذا المذهبي الماسوني التوراتي, فقال أن أنفاق "تلال الناعمة" تحتوي على "مصنع" للسيارات المفخخة, إن واحد مثله فقط يطلق تسمية "أنفاق" على مستودعات السلاح الفلسطيني في تلال الناعمة, وتاريخها في التصدي للإسرائيليين قبل وخلال وبعد اجتياح 1982, ولا يستطيع الإسرائيليون المهزومون أمام صمود هذه التلال ومقاتليها, التكلم بحقد أكبر من حقد وليد جنبلاط.

    فهو الجبان الذي يختبيء في أنفاق مذهبيته وأوكار طائفيته وجحور دمويته, هذا السفاح النتن الصغير. ثم, وهو من أمر أكثر من مرّة عناصر حزبه ألأممي الاشتراكي بتفخيخ عدّة سيارات وهو أمر لا يحتاج إلا إلى كراج صغير و"منجد سيارات" و "صواج سيارات" وليس مصنعا بحاله.

    ووصلت به الفتنة إلى القول أن الفلسطينيين يعرفون مصير الأمام موسى الصدر وأنهم شاركوا في تفجير طائرة لوكربي..!

    _ في فلسطين..

    من كل العرب والمسلين..

    تحدث السيد إسماعيل هنيه, رئيس الحكومة الفلسطينية أولا, ثم قيادي من حماس.

    قال سنأكل الزعتر والزيتون, ولن نركع......

    سوف يقدّر لنا طويلا, أن نكرر بألم كبير ودائما وبلا ملل, أنها ليست حرب سنّة وشيعة ولن تكون كذلك أبدا.

    إنها حرب بعض السنّة والشيعة, وبقية عرب, من عملاء أمريكا وإسرائيل, من رؤساء دول إلى أصحاب عمائم وعبيّ, مرتهنون إلى أطماع شخصية ومأرب دفينة وقذارة أصل ووضاعة محتد وجوع كلاب وغدر ذيابة.

    على بعض السنّة والشيعة وبقية العرب, من أصحاب القلوب المؤمنة والنفوس الطاهرة والأيادي البيضاء, المقاومون إلى يوم النصر, على أمريكا وإسرائيل, والمحتسبون للشهادة, ورثة بيت آل محمد (ص), وأتقياء أربعة خلفائه, وأكرم صحابته أجمعين.
    رد مع اقتباس  
     

  5. #17 رد : الصراع في الشرق الأوسط .. 
    محلل سياسي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    382
    معدل تقييم المستوى
    19
    سياسات.. قصيرة النظر.

    هناك تيارين يمكن التمييز بينهما في الإدراة الأمريكية, على الأقل في ما يتعلق بالشرق الأوسط, ما بعد حرب وانتصار 1973.

    _ تيار عبّر عنه الرؤساء: نيكسون, كارتر, بيل كلينتون.

    ويمثل "الدبلوماسية", وسياسة الاستيعاب وتطويق الأزمات.

    _ تيار عبّر عنه الرؤساء: ريغن, بوش الأب, بوش الابن.

    ويمثل "دبلوماسية" حافة الهاوية, او بتعبير أدق شكل من أشكالها, وسياسة المواجهة المباشرة والحصار والعقوبات الاقتصادية.

    ولكن كان على التيارين معا, أن لا يخرجا عن الخط الأحمر: يجب أن يظل النفط في منطقة الشرق الأوسط "يتدفق", إلى الغرب وأمريكا واليابان.

    بمعنى أن الخليج العربي, ثم إيران والعراق, يجب أن تبقى مناطق آمنه, خارج دائرة الصراعات العسكرية, ومستقرة سياسيا.

    ويجب أن تحاط بطوق من الدول المستقرة أيضا: تركيا و أفغانستان وباكستان والهند, واليمن ومصر والأردن وسوريا.

    ولكنها كانت في الحالتين سياسات "قصيرة النظر", وهزائم أمريكية متتالية.

    تاريخيا استطاع الرئيس عبد الناصر, وبسهولة, إحباط المؤامرات, وتحطيم الأحلاف, وتطويق الحركة السياسية الأمريكية في العالم العربي, بل ولقد استطاع تحويل هزيمة 1956 إلى انتصار دبلوماسي وانسحاب عسكري.

    في العام 1967, كان خيار مصر بسيطا وواضحا, لقد تغير المشهد في العالم وتصاعد الصراع السوفييتي _ الأمريكي, وصار خيار المواجهة النووية مطروحا بقوة, وكانت الحرب قادمة لا محالة, وكانت إسرائيل تريد أن تكون طرفا رئيسيا في هذا الصراع, وتحتاج إلى التحول من الاقتصاد الزراعي إلى الاقتصاد الصناعي, أي وتحديدا "صناعة السلاح".

    وقرر الرئيس عبد الناصر, أن يبقي الأوراق في يده بانتظار زمن أفضل, فأخذ زمام المبادرة وانتقل إلى المواجهة كخيار مصري, يترك الساحة مفتوحة على حرب جديدة في ظروف أفضل, وزمن مختلف.

    بدل الدفاع, والهزيمة, ومفاوضات السلام.

    وهذا ما اضطر الرئيس السادات إلى الذهاب إلى حرب 1973, أولا وقسريا ومن ثم الانتصار. ولكنه وقع في فخ السلام.

    غيّرت حرب 1973, المشهد العالمي كلّه, بعد القرار العربي بقطع النفط, وتحول النفط إلى سلاح استراتيجي, وأولوية قصوى في كل ما جرى من أحداث وتطورات, من القاهرة إلى طهران, ومن دمشق إلى الرياض.

    كان السلام بين مصر وإسرائيل, "مطلبا أمريكيا", ولقد ضيّع الرئيس السادات على مصر والقضية الفلسطينية, مكاسب كثيرة, لو أنه تصرف على أساس أن هذه العملية السلمية, هي مطلب أمريكي واستراتيجية اقتصادية عالمية, وهو ما فهمه جيدا الرئيس حافظ الأسد.

    حدث سوء تقدير أمني "فشل", في قراءة التحولات الاجتماعية في إيران, وفي تقدير تصاعد المد الإسلامي, وسقط الشاه, وتغيرت المعادلة.

    حدث سوء تقدير أمني أخطر "فشل أمريكي آخر", في حتمية رد الفعل السوفييتي على النشاط الأمني والاستخباراتي الأمريكي في أفغانستان, وعلى مقربة من قلب المناطق الاستراتيجية السوفييتية, ولم يكن دخول السوفييت إلى أفغانستان "فخا" أمريكيا, وإنما رد فعل حتمي على سياسات أمريكية مضطربة وقصيرة النظر.

    ومن غير الصحيح مقارنة التورط السوفييتي القسري في أفغانستان, بالغرق الأمريكي الإرادي في مستنقعات فيتنام.

    ثم كان القرار بتوريط البلدين "العراق وإيران", في تلك الحرب العبثية, وحصرها بحدود البلدين, وبدقة مذهلة, بحيث كان يستحيل على إيران أن تتقدم "عشرة كيلومترات" في منطقة البصرة, لتسيطر على مرور النفط او تتحكم به.

    لقد كان فشلا أمريكيا أكبر, في التغطية على الفشل في حماية نظام الشاه, او على الأقل توقع انهياره, وفي الدخول السوفييتي إلى أفغانستان ووصول الجيوش الروسية إلى جوار دول الطوق.

    لا العراق ولا إيران هما من بدأ الحرب ولا كانا يستطيعان تجنبها, أو إيقافها.

    حددت الحرب الثلاثية الأطراف بين سوريا وفلسطين وإسرائيل على الساحة اللبنانية.

    غيّر انهيار الاتحاد السوفييتي المشهد العالمي, عادت الصراعات الصغيرة إلى أحجامها الطبيعية, وانتفت الحاجة إلى حروب بديلة.

    بمعنى, أن الحرب العراقية الإيرانية يجب أن تتوقف, والصراع في لبنان يجب أن ينتهي, وهكذا كان.

    كان دخول صدام حسين إلى الكويت, تطورا طبيعيا, واتجاها لا مفر منه, لأسباب معقدة ومتداخلة, إقليميا وأمريكيا, وكان الرجل يعرف جيدا أنه سيخرج سريعا.

    ومرّة ثانية فشلت السياسة الأمريكية, وبعد تحرير الكويت, ارتبك الأمريكيون وترددوا, ثم سقط بوش الأب في فخ أدائه الارتجالي وفي الانتخابات.

    ولجأ الأمريكيون إلى أسلوب الحصار الاقتصادي اللاانساني, كوسيلة لتأجيل خيارات عسكرية, قدّر جيدا الرئيس كلينتون عواقبها.

    إن تجاوز برميل النفط اليوم عتبة السبعين دولارا للبرميل الواحد, يثبت أن العالم كلّه يدفع ثمن السياسات الأمريكية القصيرة النظر فعلا, والتي وغالبا ما تنتهي بهزائم متلاحقة ومتتالية.

    ويثبت أيضا وبقوة, أنه سواء كان يدعى "الاتحاد السوفييتي بنظامه الشيوعي" او "روسيا بنظامها الديموقراطي", يبقى النفط في الشرق الأوسط, هو محور حركتهم السياسية, ولا يجد الروس أنفسهم وقد دمّر الدخول العسكري الأمريكي كل ما أسسوه في العراق وتعاقدوا عليه مع نظام صدام حسين, وبعد أن خسروه.

    إلا أن يدافعوا عن طهران كما لو كانت موسكو, على الأقل حتى يعود الاستعمار الأمريكي إلى حجم يمكن القبول به روسيا, ويعاد توزيع "الحصص".

    ولقد أظهرت سياسة الاحتواء المزدوج للعراق وإيران, المحدودة التأثير والتأجيلية بامتياز والغبية فعلا, أنها خيارا ذكيا مقارنة مع العمى الحقيقي الذي وقعت فيه أمريكا في العراق وأفغانستان مرورا بطهران ودمشق.

    وكان الخروج من سياسة الاحتواء المزدوج إلى التدخل العسكري المباشر في العراق, قمة أخطاء وكارثية أداء السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط, هو السبب المباشر لوصول إيران عبر روسيا إلى التكنولوجيا النووية والترسانة العسكرية الاستراتيجية, وفقدان إسرائيل لتفوقها الاستراتيجي, وهي خطوات لا ترجع عنها, وتغيير في موازين القوى لا يمكن تغييره بوقت قصير, ولا يمكن تجاوزه إلا بأثمان هائلة ونتائج كارثية على منطقة الشرق الوسط كلّها.

    انه لمن الغريب فعلا واللامعقول أن يعتقد السياسيون اللبنانيون أنهم يستطيعون عزل لبنان عن هذا الصراع الرهيب, او أن يتورط السوريون في العلاقات السورية _ الإيرانية, إلى نقطة أبعد من اللازم, بحيث يفقدون القدرة والوقت على العودة إلى الوراء والتراجع في الوقت المناسب, او أن يعتقد الخليجيون أن إيران هي العدو الرئيسي والمباشر, او أن يعتقد الفلسطينيون أنها قضية تتعلق فقط بخيارهم الديموقراطي في انتخاب حماس, او أن علاقات حماس بإيران تورط في الصراع المتصاعد بين الروس والأمريكان في المنطقة, او أن حماس تملك خيارات حقيقية, في عزل فلسطين عن امتدادها العربي والحيوي والمستقبلي والوحيد.

    وتبقى قدرة الشعب العربي في البقاء موحدا وقوميا عربيا, أفضل الخيارات.

    وتبقى قدرة الشعب في إيران على الضبط "الديموقراطي" للتيارات السياسية ذات الاتجاهات المتباينة, هي الخيار الوحيد في مستقبل ضبابي ومواجهات تتجاوز بكثير ما مرّت به المنطقة والبشرية, ومنذ إلقاء الامريكان أنفسهم, "قنبلتين" ذريتين على اليابان.
    رد مع اقتباس  
     

  6. #18 رد : الصراع في الشرق الأوسط .. 
    محلل سياسي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    382
    معدل تقييم المستوى
    19
    إنها ليست قضية الخطر الشيعي..

    ولم تكن يوما كذلك, ولكنها ومن أيام: مكتب الاستخبارات البريطاني في إيران, والعميل الشهير "عبد الله فيليبي", ومكتب الاستخبارات البريطاني في مصر, والعميل الشهير "لورنس العرب", ومن سبقهم من "مستشرقين", كانوا يمولون جيدا من الحكومات الاستعمارية في دولهم الغربية, ويرفعون "تقاريرهم", بصورة دورية ومنتظمة.

    كانت ولا تزال قضية "استعمار": بمعنى "سرقة" كل شيء, في الدول التي حددت كأهداف "للسرقة": النفط والثروات المعدنية والمواد الأولية والكتب التراثية والآثار وحتى التراب وصولا إلى "العقول".

    بالعودة إلى نشوء حركة الأخوان المسلمين في مصر, وصولا إلى الإمام "سيد قطب" والمرشد العام "حسن الهضيبي".

    لوحظ في أدبيات الجماعة التركيز على الخطر الخارجي على بلاد العرب والمسلمين, وانعكاساته في مصطلحين رئيسيين كانا محور الحركة الفكرية كلها, "العلمانية" و "الاشتراكية".

    وعندما قامت "الثورة الإسلامية" في إيران, عبّر جيدا وصادقا, "الشيخ كشك", عن "أمل" عاد إلى إمكانية وصول الإسلام إلى السلطة.

    وكان الجميع في العالمين العربي والإسلامي, يعتبرها "ثورة إسلامية" على نظام "علماني" أو "أمريكي".

    واستعمل بوضوح الإيرانيون المتشددون, تعبير تصدير "الثورة الإسلامية", وليس تصدير "المذهب الشيعي".

    ثم أخذ الصراع الأمريكي_السوفييتي "البلدين معا", إلى تلك الحرب "العبثية".

    أعاد انتصار الثورة الإسلامية في إيران, الأمل والنشاط, إلى الحركات الإسلامية في العالم, وحركات الأخوان المسلمين في العالم العربي.

    وكتب : الدكتور حيدر إبراهيم علي

    التيارات الإسلامية وقضية الديموقراطية

    عن: مركز دراسات الوحدة العربية

    أفكار مقنعة ودراسة علمية, عن اثر الثورة الإسلامية الإيرانية "ايجابيا" في تطور مسار حركات الأخوان المسلمين في اغلب الدول العربية.

    ومع تعثر البلدين "الضحيتين" في حسم هذا الصراع عسكريا, وتورطهما في مستنقعات "الدم والدمار", ذهب النظام السياسي في البلدين المتهالكين إلى "المصطلحات المذهبية", وكان سرور الأمريكيين والسوفييت, عظيما.

    توقفت تلك الحرب تماما كما بدأت, بقرار دولي.

    كان ارتداد الجيش والمشاعر العسكرية التي ترافق هكذا حروب طويلة ومريرة وغير محسومة إلى الساحة الداخلية, وعبر التاريخ, ثم ضبط إيقاعه السريع مع الإيقاع البطيء للحياة السياسية, يأتي دائما بنتائج كارثية.

    _ في إيران تم استيعاب هذا الارتداد على مراحل لأسباب داخلية وخارجية معقدة, ويمكننا القول بتبسيط أن التحولات السريعة في النظام السياسي في إيران, ومن ثم الحرب القادمة بسرعة, التي خاضها هذا النظام. تركت الكثير الكثير من القضايا المتعلقة بشكل الدولة وبنية مؤسساتها, "معلقة", وغير محسومة.

    ثم جاء تسارع الأحداث في أفغانستان, واتساع رقعة إيران جغرافيا, والتنوع الديني والعرقي على حدودها, وفي دول الجوار, ما ساعد فعلا على ضبط ارتداد الجيش الإيراني إلى داخل إيران, وبالطبع كان وجود نظام سياسي "جديد ومتنامي" من صلب الأكثرية المطلقة في إيران عاملا حاسما.

    _ في العراق, كان كل شيء مختلف, وكان قرار الدخول إلى الكويت "حتميا", وان كان غير مبرر.

    إذا:

    لا إيران كانت تريد احتلال العراق, ومنه إلى الخليج العربي وسوريا, وصولا إلى لبنان والأردن, ونشر المذهب الشيعي, والانتقام للتحكيم في "صفين", ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    ولا العراق كان ينتصر للمسلمين السنّة, ويخوض حربا مقدسة على "الفرس" أعداء العرب التاريخيين, ويحمي ويدافع عن مكة المكرمة, ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    والحقيقة الأهم, في تلك الحرب "المؤامرة" العبثية, أن "الشيعة", على طرفي الحدود كانوا يقاتلون بعضهم البعض, وبضراوة. كعراقيين مخلصين للعراق وعروبته, وكإيرانيين مخلصين لإيران وفارسيتها.

    والحقيقة المريرة, أنهما كان ضحيتين معا, كعرب وكفرس.

    والتطور الغرائبي, الذي كشف كل شيء, أن هذا الجيش العراقي نفسه, وبعد أشهر قليلة, كان قد احتل دولة الكويت المسلمة السنّية, ويوجه سلاحه "نظريا", باتجاه مكة المكرمة, ليدافع عنها لاحقا "نظريا" أيضا, "الكفار".

    إنه العيب والعبث والفشل وضيق الأفق.

    إنها ليست قضية الخطر الشيعي او الفارسي على السنّة والعرب.

    وإنما هي قضية الاستعمار "والسرقة" التي تتعدى الثروات والقيم, إلى المستقبل والأمل.

    وهو بالتأكيد خطر إسرائيلي صهيوني, على فلسطين. وخطر أمريكي استعماري, على العرب.

    مرّة جديدة, لننظر جيدا إلى حركتي "المقاومة", "الإسلامية والعربية", في فلسطين "حماس" السنّية, وفي لبنان "حزب الله" الشيعي.

    ولنتحدث عن مشهد سياسي معاصر ويومي ومباشر ويتطور أمام أعيننا جميعا.

    لقد انتصرتا على "إسرائيل" التي يعتبرها العرب "شعوبا", على أنها "العدو".

    وتتعرضان لحصار حقيقي وحرب غير معلنة و "معا", من إسرائيل ومن "أمريكا", ومن الأنظمة العربية العربية التابعة "قسريا" لأمريكا, والتي هي بأغلبيتها المطلقة, تعبر عن أنظمة إسلامية "سنّية", وعلى الأقل دول "الخليج" التي طالما أعلنت شرعيتها كأنظمة إسلامية وتتعرض لخطر شيعي إيراني, وعلاقات جيدة وصداقة مع "أمريكا".

    بحيث يبدو المشهد الواضح وكأن حماس تتعرض عمليا لمؤامرة أقسى بمرتين من حزب الله, في حين أن المنطق المذهبي, كان من المفروض أن يشير إلى العكس.

    كتب المفكر الإسلامي المتنور فهمي الهويدي

    كتابه "إيران من الداخل"

    وهو كتاب راقي ووجداني وعلمي ودقيق, ويمكن عبره امتلاك الأبجدية التي تساعد كثيرا على قراءة المشهد السياسي والاجتماعي والديني للمجتمع والإنسان الإيراني فيما يختص بالسياسة الخارجية والعالم العربي, وخصوصا القضية الفلسطينية.

    إن من يحارب حماس وحزب الله, تحت أي مسمى كان, يحارب عمليا, ثقافة المقاومة و الأمل.

    وأنا اعتذر عن المصطلحات المذهبية التي ترافق ما اكتبه عموما, وهذا النص تحديدا, وأرجو النظر إليها على أنها محاولة لقول الحقائق مباشرة, على أمل العودة إلى رؤية المشهد الذي نعيشه ونتنفسه يوميا, بوضوح.

    الصديق بلال نبيل..

    نعم يا صديقي, أنا متفائل, بالمستقبل الذي تصنعه المقاومة, والمقاومة فقط.

    20/4/2006
    رد مع اقتباس  
     

  7. #19 رد : الصراع في الشرق الأوسط .. 
    محلل سياسي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    382
    معدل تقييم المستوى
    19
    Re: إنها ليست قضية الخطر الشيعي..!!.............. الشايب (التقييم: 0)
    بواسطة زائر في 22-3-1427 هـ
    اخي العزيز ( الشايب ) حفظه الله


    يشهد الله اني اعتز بك ، وبجميع الأخوة......


    ولكني أختلف معك ، أولا في استعمال التعبيرات الطائفية ، وكان حسني مصر ومن قبله عبدالله الاردن وبقية الاذيال ، وضعونا في مربع الطائفية البغيض. فنلتزم نفس تعبراتهم ونحن نناقش او نحلل واقعنا العربي.


    ان مقالك يحتاج الى مناقشة وبعض المعلومات تحتاج الى مراجعة ، بل اسمح لي (ويؤسفني ان اصحح لأحد اخوتي ) ان أكثر المعلومات التي وردت فيه غير صحيحة.


    المشكلة اننا نكتب كما نتمنى ان يكون عليه الواقع العربي وما حوله. نتمنى ان تكون ايران الثورة الاسلامية التي فرح بها جميع القوميين العرب ، ولا نريد ان نعترف بالحقائق التي تصدمنا. وهي ان ايران ليست مع المقاومة في العراق.



    أتفق معك:

    ( إن من يحارب حماس وحزب الله, تحت أي مسمى كان, يحارب عمليا, ثقافة المقاومة و الأمل.)

    واقول:

    نعم ، يا سيدي ، انهم يحاربون ثقافة المقاومة والأمل. . .


    ولكني أسألك ماهو ذنب أخوتك العرب في العراق ، ناصريين وبقية القوى الوطنية ، عندما يصطدمون بحقيقة أخرى وهي أن ايران وعملائها في العراق ، يحاربون عمليا ثقافة المقاومة والأمل.


    سترد علي يا اخي وتقول ، لا . . ولكن الأمر يحتاج الى معلومة وتفصيل.


    اذن اسالك ان تضرب لي مثل واحد ، لموقف علني عملي واضح لايران المؤيد للمقاومة في العراق. وحينها ساصمت.


    هذه هي الحقيقة ان ايران وعملائها في العراق يتأمرون على المقاومة.


    ولدينا وقائع ثابتة ولم تعد مجرد ظنون وليست رد فعل طائفي بغيض ، ان عملاء ايران يطعنون المقاومة من الخلف خدمة للمحتل الأمريكي.



    أتمنى أن أكون مخطا. ولكن هذا هو الواقع بالعراق. ستقول أنت . . وأقول أنا.


    ولكن من المؤكد أننا متفقون على أن الموقف الوطني والقومي والاخلاقي ، لايمكن ان يقول ( ان المطلوب أن نؤيد حماس في فلسطين ، ونؤيد حزب الله في لبنان ، ولكن في موضوع المقاومة في العراق المحتل هناك ولكن . . )



    المطلوب من كل حريص على أن تكون ايران كما يتصورها ، ثورة اسلامية ومشروع ضد الشيطان الاكبر وعملائه. ان يطالبها ان تثبت خطأ ما نقول.





    وأخيرا أتفق معك مرة اخرى:

    وأقول ، نعم يا صديقي, أنا متفائل , بالمستقبل الذي تصنعه المقاومة , والمقاومة فقط.


    مقاومة أبناء العروبة والاسلام في العراق التي ستقضي على رأس الحية وتقطع ذيلها.


    واسلم لأخيك العربي

    Re: إنها ليست قضية الخطر الشيعي..!!.............. الشايب (التقييم: 1)
    بواسطة الشايب في 22-3-1427 هـ
    الأخ العربي..

    اعتقد انك لاحظت جيدا أنني أركز كثيرا على الدور الأمريكي والإسرائيلي..
    وأنني أتجنب الحديث عن العراق..
    وأحاول جاهدا إيجاد نقاط الالتقاء بين المذاهب الإسلامية وبين العرب بأديانهم.
    وأنني لا أراهن ولم أراهن يوما على الخيار "الإيراني" في الصراع العربي الإسرائيلي, ولا شك عندي أبدا في أن إيران في العراق, تختلف تماما عن إيران في لبنان, او عن إيران في فلسطين, وأيضا تختلف عن إيران في الخليج العربي.
    وقد نكون متفقين على أن في إيران ثلاث تيارات مختلفة وتتقاسم السلطة والقرار السياسي وتتباين كثيرا في الموضعين الرئيسيين على الساحة الإيرانية:
    _ إيران فارسية أولا او شيعية أولا.
    _ العمق الإيراني يجب أن يكون في الاتجاه العربي او في اتجاه جمهوريات الاتحاد السوفييتي الإسلامية السابقة.
    ولذلك أميل إلى الكتابة ايجابيا عن "دور إيران", في القضية الفلسطينية, والمقاومة اللبنانية, واترك لمن هو على إطلاع أكثر مني, ويعيش في العراق, تأريخ هذه المقاومة وإنجازاتها والكتابة عنها كما هي في الواقع.
    ولكي أكون أكثر صراحة, لا أريد أن أشاهد القصة اللبنانية المريرة والتي عايشتها جيدا, مرّة ثانية في العراق.
    الطائفية السياسية, والمحاصصة المقرفة للمناصب, والإعلام المرتهن, والصحافة المأجورة, ونحن وهم, وأعداء الأمس حلفاء الغد, وووووو
    ولا أزال متفائلا في أن التيار القومي العربي, او العربي الإسلامي, سينتصر في العراق في النهاية.
    وأتمنى أن تقرأ كتاب:
    شيعة العراق
    اسحق نقاش
    ترجمة عبد الاله النعيمي
    منشورات المدى
    لقد تحول الشعب العربي في العراق, من أهل السنّة إلى المذهب الشيعي, من حوالي مئة وخمسون سنة, وحتى مطلع القرن العشرين.
    وحتى العشائر العربية في يومنا هذا, لا تزال مقسومة بين سنّة وشيعة.
    وهذا ما يجعل الكتابة في الصراع المذهبي في العراق غير منطقي, إلى حد ما, ولا بد أن عوامل معقدة ومتداخلة, وصراعات كثيرة ومتشابكة تغلّف المشهد العراقي الدموي اليومي.
    وتبقى "المقاومة العراقية", في وجه الاحتلال الأمريكي للعراق, ومن معها, تخوض الحرب الأكثر ضراوة والأكثر قسوة, في تاريخ المقاومات كلّها عبر الزمن, في مواجهة أكثر الجيوش همجية, وأكثر الأسلحة تطورا.
    وعلى ارض ملتهبة اثنيا وعرقيا وطائفيا ومذهبيا, وهذه حقيقة.
    واعترافا أقول, أن خروج قوات "الصدر" من المقاومة إلى مهادنة الاحتلال, ولو على أبواب العتبات المقدسة نفسها, ذبح المقاومة العربية, من الوريد إلى الوريد, وغير وجهها وضيع آمالها وجعل طريقها إلى النصر والتحرير, وكأنه المستحيل.
    ولطالما كانت المقاومة, مستحيلا.
    وأقول أن الدور السياسي للسيد السيستاني, هو دور "مذهبي", لا يتجاوز حماية مرجعيته وأتباعه من الشيعة, ولا يبدي أي اهتمام في لعب أي دور مهما كان محدودا في الحفاظ على تماسك العراق ووجهه العربي.
    وهذا الدور, لا أريد أن اصل في وصفه إلى مدى أبعد ولا أريد الخوض فيه أكثر أو أعمق, وإنما انظر اليه على أنه يتعدى دور السيد السيستاني إلى دور "أتباعه من الشيعة العرب", لأسأل وبوضوح:
    ما كان لنا أن نطالبكم يوما بأن تثبتوا عروبتكم وولاءكم لقوميتكم العربية, وانتم تدافعون بلا أي خلفية سياسية أو مذهبية, وتحت قسوة وظلم "صدام حسين", عن العراق وعروبته وأرضه.
    ولكننا اليوم وان كنا لا نزال ندافع عنكم, إلا أننا لا نستطيع أن نجيب على هذه الأسئلة "المؤلمة" كلّها.
    ..................................................
    بكل احترام لغالي كلامك وطيب مرورك..
    واهلا وسهلا ومرحبا..
    20/4/
    رد مع اقتباس  
     

  8. #20 رد : الصراع في الشرق الأوسط .. 
    محلل سياسي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    382
    معدل تقييم المستوى
    19
    1988 استلام الجمهورين لمقاليد الحكم في الولايات الامريكية
    1989 اتفاق الطائف
    1990 سقوط الاتحاد السوفيتي-الانتفاضه الفلسطينيه قائمه
    1991 دخول العراق للكويت-حشد القوات الامميه ضد نظام صدام
    1992 شن الحرب على العراق و اخراجها من الكويت.
    2000 استلام الجمهورين لمقاليد الحكم في الولايات الامريكية
    2001 تكون الخصم الجديد" تنظيم القاعده" عوضا عن الاتحاد السوفيتي.
    2003 الهجوم البري على العراق و اسقاط الحكم في بغداد-الانتفاضه الفلسطينية قائمه
    2004 صدور قرار 1559 ,اي تطبيف اتفاق الطائف بشكل او باخر.
    ......................................
    لقد اشار زميل كريم في غير مكان الى تاريخية تسلسل الاحداث..
    ولكنني انظر دائما الى التاريخ الرسمي والمعلن على أنه نهاية العملية السياسية , وخصوصا في ما يتعلق بانهيار الاتحاد السوفييتي الذي انتهى في العام 1990 .
    وكذلك الامر بالنسبة لبقية الاحداث.
    واشار ايضا الى فترة الهدوء "التخدير" المستمرة من العام 1992 الى2000. وهو ما أشرت اليه بفترة رئاسة كلينتون, واعتبرته دبلوماسية امريكية مختلفة.
    رد مع اقتباس  
     

  9. #21 رد : الصراع في الشرق الأوسط .. 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10

    أن الدور السياسي للسيد السيستاني, هو دور "مذهبي", لا يتجاوز حماية مرجعيته وأتباعه من الشيعة, ولا يبدي أي اهتمام في لعب أي دور مهما كان محدودا في الحفاظ على تماسك العراق ووجهه العربي.
    وهذا الدور, لا أريد أن اصل في وصفه إلى مدى أبعد ولا أريد الخوض فيه أكثر أو أعمق, وإنما انظر اليه على أنه يتعدى دور السيد السيستاني إلى دور "أتباعه من الشيعة العرب", لأسأل وبوضوح:
    ما كان لنا أن نطالبكم يوما بأن تثبتوا عروبتكم وولاءكم لقوميتكم العربية, وانتم تدافعون بلا أي خلفية سياسية أو مذهبية, وتحت قسوة وظلم "صدام حسين", عن العراق وعروبته وأرضه.
    ولكننا اليوم وان كنا لا نزال ندافع عنكم, إلا أننا لا نستطيع أن نجيب على هذه الأسئلة "المؤلمة" كلّها

    الحقيقة من يدير العراق الان سياسيا هو السستاني العميل للعدو المتامر على المسلمين في العراق للأسف الشديد

    مجرد تصريحه المشبوه يوم أحرق ضريح الامامين العسكري والهادي ان قال لا تؤذو السنة؟؟؟


    أنه يقول ان فجر هم السنة لكن تظاهروا فقط ولا تقتلوا أحداً كان كفيلاً باشعال النار

    كل قطرة دم سفكت من اهل العراق الشرفاء هو مسؤول عنها


    ثم خروج التيار الصدري لم يذبح المقاومة بل نقاها ولو تاخرت النتائج لكن هي دائما الفتوحات الكبرى

    والتغيرات العظمى عبر التاريخ تأخذ وقتها

    حين انظر لهذا الصدر الشاب وأنظر كلامه ونقاشه .. حبيبي ... أخاف ممن يتبعه ومن مستواهم الفكري

    بل ويعرف كلنا مصير العراق لو بقى الامر مستمراً في هذا الشكل

    لكن الظلم لا يدوم

    رد مع اقتباس  
     

  10. #22 رد : الصراع في الشرق الأوسط .. 
    محلل سياسي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    382
    معدل تقييم المستوى
    19
    الأخ طارق..
    سوف انتقل الى الكتابة السياسية تحت عنوان "نهائي".
    قضايا عربية..
    ما هو رأيك..؟
    رد مع اقتباس  
     

  11. #23  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    بعد تحرر العراق أين هم من مشروعهم المسخ
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مقال: أوباما وبوتين هل سيقتسمان الشرق الأوسط؟
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26/02/2013, 05:32 PM
  2. مقال: الصراع على الشرق الأوسط: الغاز أولاً - عماد فوزي شعيبي
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20/04/2012, 07:36 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14/07/2011, 12:15 AM
  4. مايكروسوفت:على الشرق الأوسط الاستعداد لغيمة الإنترنت
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى حاسب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02/06/2010, 10:46 PM
  5. الشرق الأوسط الأيراني الجديد
    بواسطة جاسم الرصيف في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04/08/2008, 02:53 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •