وصولك جميل لقصائد الشاعر محمود علي السعيد
على ذمة أحد الشعراء
قال لي: الأضواء رفعت محمود درويش , ولو تسنت لمحمود علي السعيد ذات الأضواء لكان أشهر منه
ورغم اختلافنا في بداية التعارف
لكن الأمر اختلف كثير في نهاية الأمر فأهادني أكثر من مجموعة
لأنشر بعض قصائده في المربد
ولو كنت قريباً منه لأجرينا حواراً معه في المربد
سيكون جميلاً حقاً
محمود علي السعيد
من أوائل من كتب في شعر النثر
لكنه كذلك من أوائل من ترك هذه القصيدة
وعبر عن خيبة أملها
وقال فيما قال
أنا أرفض شاعرية من يكتب قصيدة النثر ما لم يتقن الوزن
وكان كل من ينتقدهم من شعراء نوادي حلب
لا يتقنون الشعر الموزون, بل هم مدعون
ثم
كمثال على شعره فهو حدث معمار قصيدته
كما نرى هنا في هذه القصيدة
وأصبحت الصورة أكثر حضوراً
وأكثر جدة