(1)
إسْــتــامــنْـتكِ حلـْـــمي..
حُــــلـْــمي الكبــيـــــرْ..
و أنْت..
كعهدي بالنـِّســــــاءْ
خـُـــنـْــتِ الأمــــــــــــــانَــــــــهْ
سوفَ لــنْ أعَــــنـِّــــــفكْ..
إطـــْـــــمـــئـــنِّي..
بلْ ربَّــــما عذرْتُك
على جُــــــــــرْمِ الخِـــيــــــــانـــهْ
فأنــــتْ..
أمام إغــْـــــــراءِ البريــــق
جَـــــبُـــــنْـــتِ..
و ما من عادتي ألومُ
إذا زلــَّــــــتْ جـــبانَـــــــــــهْ
(2)
أيُّ شــــأعِرٍ معْــــتُـوهِ
صَــــيَّــــــــرْتِـــــنِـــــــــه..
بضاعَتُــهُ..
الشَّــتِــــــيــــمةُ ..و الإهـــــانَــــــــــــهْ
هذا شِــعْري صارْ..
- لكِ الفضْلُ -مَـــسْــــخــًا..
وكانَ في روْعةِ أقـْـحُــوانـَـــــــــــهْ
(3)
مُــــــــــــدانَــــــــــــــهْ..
وحْدكِ المُـــــدَانَــــــــهْ
يا منْ يُــضْجِرُها
نكدي المعْــــزوفُ نَـــشـــــازاً
و لمْ يُشـــوِّه غيْـــركِ ألــْـــــــحَــانَهْ
الشـِّــــــعْـــرُ العَظيــــــــــمُ تصْــنعُـــهُ
بِـــعَــظيـــــمِ طموحِها..إنــْـــــــسانَــــــــهْ