http://dl.dropbox.com/u/36710202/tarikh_algerie.jpg

كتبها الجيش الجزائري الوطني الشريف " تاريخنا سطر بدماء الشهداء ... جريمة كبري ضد اجدادنا ... من مستعمر فرنسي خبيث عنصري حاقد ... يدعي الانسانية اليوم ... دون خجل ... وتاريخه مشوه وملطخ بدماء الابرياء ... سقيت ارض الجزائر بدماء الشهداء حتي الثمالة ... فى ساعات معدودات الاف من الشهداء ... مالم يحدث على مر العصور ... مستعمر حاول وقام بكل شيئ ... لكنه لم ينجح ... ولن ينجح ... لان الليل لا يطول ابدا وسبزغ الفجر ... ويسطع نور الحرية ... شاء من شاء وكره من كره ... تاريخ تعلمنا منه الدروس ... واولها ان الحرية تأخذ ولا تعطي ... انه لا حوار يصلح مع الاستعمار الا لغة النار ... ولا ثقة فى الاستعمار ... فالذئب يظل ذئبا طول حياته ... دروس وعبر وشهداء ابرار ... تضحيات جسام ... شجاعة الشجعان ... كانت دماء هؤلاء الشهداء طريقا معبدا لحرية الوطن ... وزوال المحن ... محن وويلات مستعمر استقر لعقود من الزمن ... لكنه لم ينجح ولن ينجح ... لن ننسي ولن نغفر ابدا... والزمن بيننا ... وحسبنا الله ونعم الوكيل ... فعجبا لمن يطل علينا من شوارع باريس ليتحدث عن الحرية باسم الشعب الجزائري ويتحدث عن التغيير ونسي نفسه انه ارتمي بين احضان مستعمر سفاح ... كان احري بهؤلاء وهؤلاء ان يحضروا ابنائهم المتفرنسيين هناك عوض ان يدفعوا بالشباب هنا الى حتفهم ليصعدوا على جثثهم الى غاياتهم الخبيثة ... وهذا ما فعله مجرمي الفيس يوما ... ونراهم اليوم يتمتعوا هنا وهناك ... بينما دفع شباب مغرر بهم الثمن غال... نسال الله العافية لنا ولوطننا ... وعلينا المحافظة على هذا الوطن ... اكراما لكل هؤلاء الشهداء الابرار ... وعاشت الجزائر حرة مستقلة ولو كره الحاقدون ... والمجد والخلود لكل الشهداء الابرار ..."