لنتذكر..
قبل عام 1830 أشفق الداي حسين على فرنسا (التي كانت تعاني الفقر و الجوع قبل تلك الفترة)، أشفق عليها و كان يقدم لها القمح الجزائري كصدقات لسد الجوع..لكن فرنسا التي أكلت قمحنا تقوّت و كبرت و تحولت الى ثعبان أخذه الطمع فأكل كل أرضنا.. ، لأكثر من قرن سرقت أرضنا و عاش أجدادنا الفقر و الجوع و الحرمان و الاضطهاد..و رغم كل تلك الحياة القاسية لم يستسلموا و كافحوا حتى آخر رمق ..كافحوا حتى آخر روح لإخراج المستعمر الغاشم من أرضنا..
لا يجب ان ننسى ذلك ..يجب ان نحفره في ذاكرة من حجر ، يجب ان نحمي بلدنا من الإنقسام و التقسيم..من الاحتلال الغربي و سيطرته البغيضة و فتنه مهما كانت اوضاعنا ، مهما كانت ظروفنا قاسية لن تكون اقسى من ظروف أجدادنا..مهما كانت ظروفنا يجب نحمي وطننا و لا نبيع و لا ذرة واحدة من ترابه..
أن نأكل التراب أعز لنا و أشرف من أن نبيع وطننا أو نخون تضحيات أجدادنا و إستقلال الجزائر..