توهجَّت اعلامنا ، فاقفرت الوديان
|
فرغت هذ ا اليوم ينبُوع بين الضفاف الغربان
|
وانجرفت اشجارنا الخضر على الطوفان |
من القفر، من ابواب الربيع سيلان
|
وانهارقوت شحرور من رحيق الريحان
|
*****
عناقيد العنب على ابوابنا معلقة
|
ومن اشجار التين حلتنا مزركشة
|
بفنن الزيتون تزودنا منتورة مقننة
|
حلمنا بالرحيل عودة اذن مأكدة
|
جمرة حامية ٌ، والفة غاوية
***** |
رجعنا الى الوادي بين الضفاف والثل
|
ورجعت ذكرانا بحفر لجيوش النمل
|
رائينا أسرارُ من الكون تحير العقل
|
والنهار يغدو بنا من مرج لعلم عال !
***** |
قالوا : من يكن ذاك اليقطين ؟
|
او فزاعة بالحقل ترعب الصبيان
|
او تلك العربية هناك تحمل حطب الا جران
سائرة بين الفجج سفينة الوديان
قلنا انها امنا العربية ام عدنان
من ديوان .. "عروة لزمن العروبة ..."
2011
|
|