تعددية

منعت أن أنسب أحلامي لألوانها الحقيقية, وسمح لي باللون الأسود
وعرفت كيف أفجر ذلك اللون لمئات الدرجات
فأعطوني لونا جديداً, لم أعرف كيف أفجره فلففت نفسي به ونمت في أحلامي.




ذات حبل
اعتدت أن أنشر حبلاً بين شرفتي وقلب حبيبتي, في اليوم الأول نشرت أغنية لفيروز, في اليوم الثاني نشرت ابتسامة رقيقة , في اليوم الثالث نشرت قلبي

في اليوم الأخير وجدت رسوبي منشوراً.



مددت حبلاً

مددت حبلاً للغسيل بين شجرة وعصفور
فنشرت عليه الشجرة ثمرة
ونشر العصفور عليه لحناً
ليت الصحافة تتعلم فن النشر منهما.


طارق شفيق حقي