ظهور ! قصة قصيرة حمادي بلخشين

[طارق شفيق حقي]

حضارة الأسلام و انجازاته العلمية و منهجه التجريبي الذي اسس الغرب عليه حضارته قد ابهر العدو قبل الصديق و هي من دواعي اعتزازي كمسلم و قد كتبت عن ذلك كثيرا و لكن حضارة الإسلام كوم و ارهاب حكامه كوم فلا تقولني ما لم اقله

فامجادنا الماضية و ان اكسبتنا ثقة و اعتزازا بهويتنا فانها لن تنفعنا في شيء ما دامت المنظومة الفكرية ـ موضع نقدي ــ التى تثبتنا الي الحضيض هي السائدة

تحياتي

نحن لا نخالفك الفكرة في انتقاد كل الحكام العرب ، وكل الهيئات التي تتخذ من الدين مطية لمآرب قومية أو سياسية

لكننا لا نطفىء النار بالنار

واجب علينا أن نحسن الأداة قبل أن نحسن النية

هذا منهج حري بكل أديب يتناول الأدب العرب المعاصر أن يلتزم به ونحن هنا في المربد شرعنا هذا الفكر ووضعناه في ميثاق شرف الزمنا كل عضو مربدي به

لأن الكتابة بحاجة لضوابط وبحاجة لطريق يمهد لانجازاتها وإلا كانت ضرباً من الضياع وشتات يزيد شتاتنا وتمزق يزيد تمزقنا

الحرف مقدس والكلمة طاهرة فلنحسن هدفنا ونترفع عن النواقص فنحن أمة عظيمة نشرت دين الله وعلمت بالقلم ما لم يكن يعلم

[حمادي بلخشين]

استاذ طارق
ان مؤاخذاتي لا تتركز على الحكام فحسب بل على مصدر البلاء و مخزن الشرور و اسلحة الدمار الشامل للحرية و الكرامة بل و لأسلام محمد، اي على المنظومة السلفية السنية التي اوجدت هؤلاء الحكام حين اعطتهم و بمبرر ديني تسنده احاديث نبوية تخالف روح الإسلام و مقاصده شرعية البقاء و التغول بل و البطش بخصومهم "من دعاة الفتنة " كل تحت شعار سلفي يقول امام ظلوم افضل من فتنة تدوم جاهلين ان هؤلاء الحكام لم يعدوا ظالمين فحسب بل مرتدين لحكمهم بغير الشريعة و شنق من نادي بتحكيمها ثم بمظاهرتهم لليهود و النصارى.. ثم اذا كانت امريكا تراجع سياستها كل اربع سنوات الم يأن للمسلمين مراجعة اوضاعهم الكارثية بعد 14 قرنا من سياسة الحاكم الواحد الذي لا يسأل عما يفعل ثم الم الوقت لصرف طائفة سنية تسببت بكل هذه الكوارث و ابدت كل هذا الفشل؟ ان في اسلامنا العظيم ما يجعلنا في منأى عن البحث عن مرجعية شرقية او غربية أو رموز من غير ملتنا فلنا مرجعية كفيلة بالنهوض بنا كما في اسلامنا من العلماء الشجعان امثال ابي حنيفة و سعيد بن جبير و سيد قطب ما يجعلهم لنا اسوة بدل عمائم رخوة جبانة ما كان لها ان تلمع لولا قربها من السلطة
تحياتي

[توفيق بن حنيش]

أشكرك سي حمادي على ما وضعته بين يديّ من معلومات ..لا استغرب ما يأتيه "القوم "

[طارق شفيق حقي]

استاذ طارق
ان مؤاخذاتي لا تتركز على الحكام فحسب بل على مصدر البلاء و مخزن الشرور و اسلحة الدمار الشامل للحرية و الكرامة بل و لأسلام محمد، اي على المنظومة السلفية السنية التي اوجدت هؤلاء الحكام حين اعطتهم و بمبرر ديني تسنده احاديث نبوية تخالف روح الإسلام و مقاصده شرعية البقاء و التغول بل و البطش بخصومهم "من دعاة الفتنة " كل تحت شعار سلفي يقول امام ظلوم افضل من فتنة تدوم جاهلين ان هؤلاء الحكام لم يعدوا ظالمين فحسب بل مرتدين لحكمهم بغير الشريعة و شنق من نادي بتحكيمها ثم بمظاهرتهم لليهود و النصارى.. ثم اذا كانت امريكا تراجع سياستها كل اربع سنوات الم يأن للمسلمين مراجعة اوضاعهم الكارثية بعد 14 قرنا من سياسة الحاكم الواحد الذي لا يسأل عما يفعل ثم الم الوقت لصرف طائفة سنية تسببت بكل هذه الكوارث و ابدت كل هذا الفشل؟ ان في اسلامنا العظيم ما يجعلنا في منأى عن البحث عن مرجعية شرقية او غربية أو رموز من غير ملتنا فلنا مرجعية كفيلة بالنهوض بنا كما في اسلامنا من العلماء الشجعان امثال ابي حنيفة و سعيد بن جبير و سيد قطب ما يجعلهم لنا اسوة بدل عمائم رخوة جبانة ما كان لها ان تلمع لولا قربها من السلطة
تحياتي

سلام الله عليك
أوضاعنا الكارثية لم تكن منذ 14 بل ربما منذ قرنين لا أكثر ولا أقل
وفي الماضي العتيد إضاءة حضارية تكفي أن نراها
ودعنا من الماضي فلن نسأل عن أعمال غيرنا

علينا بأنفسنا

في المربد ننتقد كل فكر متشدد شيعي أكان أم سلفي أم صوفي

وأحمد الله سبحانه وتعالى أني أسلم لوجهه الكريم ولا أتشدد لأي مذهب أو تيار ديني وأنهل من كل خير هنا أو هناك

وللعلم ليست السلفية السنية التي تدعي - كلها تقبل بموالة الكافرين من الأمريكان والغرب المتشدد الصليبي

بل هم بطانة السلطان وحاشيته التي بررت الاستعانة بالكافر لقتل أولادنا في العراق وهي تشرع اليوم ذات الأمر بل وتشارك بطائرات قطرية امارتية وتمويل خليجي في قتل أطفال ليبيا وتشارك في سرقة النفط الليبي وتقسيمه وانشاء قواعد للكافرين

لذا فالتشدد لا يقابل بالتشدد وإن كانت تظن أن نهاية هذا السبيل مثمرة فأنا أخبرك وفر حهود للخير والنصح والطريق السوي ولا تنهك قواك فيما لا يأتي بثمر
القلم مشرف
ويجب استثمار طاقاته في الخير والبناء واترك التخريب الذاتي ينال من الأبنية الضعيفة