( زهرة الأناضول)
أُقَبِّلُ خَدَّ آذَارٍ
أُعانِقُهُ
وأَرسُمُ فَوقَ
جَبْهَتِهِ
مِيْلَاداً لِسَيِّدتِيْ
............
فأنتِ الكنتِ آنِسَتيْ
وأنتِ الآنَ آمِرَتيْ
وأنتِ الصُّبحَ قاتِلَتيْ
وبعدَ الظُّهرِ فاتِنتيْ
وبينَ البينَ والبينِ
أنتِ الشِّعرُ مُلهمتيْ
........
فأهلاً كيفما شِئْتِ
وسَهلاً حَالما جِئْتِ
وسُقياً طالما عِطرُكْ
يبزُّ الروحَ في قَلميْ
................
أتيتُ اليومَ مُرتبكاْ
أُضيعُ الحرفَ
في السَّطرِ
أطلبُ رَأفةَ المُقَلِ
أصنعُ من ظَفائِرِكِ
وزنَ الشِّعرِ والنَّثرِ
..............
فاسمُ العيدِ آذارُ
وشكلُ القَدِّ نيسانُ
ولونُ الخدِّ أيارُ
وفِعْلُ اللَّحظِ تموزٌ
وتموزُ
.........
فأهلاً يا مُدلَّلتيْ
وسَهلاً يا مُعذِّبَتيْ
حُروفي اليومَ تُجتاحُ
ففيكِ الشِّعرُ نَضَّاحُ
ومنكِ الحبِّ صدَّاحُ
فهنيئاً يا مُدلَّلتيْ
هنيئاً كلَّما قُلتِ
هنيئاً كلَّما قُلتِ
..............
ملاكي جَاءَ يَبتهِلُ
إليَّ اليومَ يلتجِئُ
يُرسلُ فيَّ أشعاراً
يُذكِّرُنيْ بميقاتيْ
يُذكِّرُنيْ بميقاتيْ
يُهنِّئُنيْ بميلاديْ
يُهنِّئني بميلاديْ
.............
الثلاثاء 1/3/2011
السَّامر غريوي
hلقصيدة بصوت السَّامر على الرابط التالي:
http://www.violetflower.net/upload//...ile=20b3ba9c3e
