حب التلميح والتجريح (قصيدة)
د.ماجد الزبيدي

كتبت لها بلغة سليمة
بسيطة
أعذب الشعار وأطهرها
بلسان عربي فصيح!

نقلت لها في رسائلي
تراث الحب العذري
من "إلياذة "الإغريق
وما سطره العرب
من عهد جميل وبثينة
وما قاله المجنون
في ليلى
وما جاش به قلب عنترة
في عبلة
من خصال وغزل مليح!!

كتبت لها كيف دام زواج
ولد من رحم عشق بريء
أزهر وردا
في قلب عاشق جريح
وانبت عزيمة
في جسد كسيح!

لكنها
في كل مرة
في كل رسالة
تتجاهلني
لاترد
لاتكتب بقلم التضمين
ولا ترد برمش التصريح!

بعد سنين
عرفت العلة والمكنون:
أردتها شريكة عمر
أذوب في دروبها
ويخفق قلبي
كلما مر طيفها
أسهر الليالي الطوال
أعد النجوم والكواكب
وعطارد والمريخ!
أسير مع القمر
في مشوار حب التلميح!!
لكنها
أبت الرد
أرادت:
زواجا يسبقه دهر
من وصال
وحب التجريح !

كتبت مبررة عنادها :
" أردت دهرا من تجارب
قبل الترجيح "!!16/5/11