الى الاستاذ العزيز مصطفى البطران اهدي هذه القصـــــــــيدة عسى ان لا اكون ...




قصيدة جبل الزيتون تتكلم عن حلم الصهاينة الغبي في دولة تخيط خيوطها الواهنة العنكبوتية حول قدسنا الحبيب عبثا يحاولون وكذلك خطاب للرؤساء العرب او للضمير العربي وللشموخ العربي او بمعنى ادق الاسلامي الاوسع المتمثل بجبل الزيتون.



لقد برع الصهاينة في اظهار بشاعتهم بشكل مخيف تقشعر له الابدان وتجفل له الارواح , تمثلت طقوسا بعيدة كل البعد عن الانسانية يتم ممارستها بالاعياد الرسمية كـ عيد (بوريم) او عيد المساخر يتم في هذا العيد مراسيم غاية في السرية يقوم بها حاخامات او رجال الدين الصهاينة .



لازالت الحاخامات الصهيونية تحقد على الديانة المسيحية متمركزة في شخص نبي الله عيسى عليه السلام لانه الشخص الذي حاربهم وحارب نفاقهم وبشر بنبي من بعده اسمه احمد عربي هاشمي من صلب زكريا , عندها ثارت ثاراتهم السوداء في الانتقام من نبي المسيحية السمحاء ان لم يكن في حياته انما حتى بعد ان رفعه الله اليه وذلك باختطاف اطفال نصارى بعمر الورد يتم الاحتفاظ بهم لفترة من الزمن لحين الوقت المعلوم الا وهو عيد بوريم عندها يتم ذبح الطفل المسيحي بدم بارد انتقاما من عيسى عليه السلام , يؤخذ دمه البرئ يخلط مع الخمرة فتسمى الخمرة الحمراء يتباركون بها ومن اراد ان يتزوج يتبارك بهذا الدم ومن اراد ان يرفع قربانا يتبارك بهذا الدم ومن اراد ان يدفن ميتا يتبارك بهذا الدم لانه دم مسيحي ولا يستحق هذا الدم الحياة انتقاما من عيسى عليه السلام .



فتخيل عزيزي القارئ الحقد الدفين في قلوبهم الشيطانية ضد الاسلام ونبيه الخاتم عليه وعلى جميع الانبياء والمرسلين واله الطيبين الطاهرين افضل الصلاة واتم التسليم .



بعض المصطلحات :-



- هاتكفا = الامل , وهو النشيد الاسرائيلي الوطني.



- المزامير = مزامير داوود عليه السلام التي استخدمها اليهود كمنهج للسحر والشعوذة ومنها تم تشكيل تعاليم التلمود هذا طبعا بعد تحريف مزامير داوود عليه السلام .



- ما ورد من حقائق هي صحيحة قد اعترف بها يهود صهاينة كانوا يقومون بها وتم نشر اعترافاتهم , يمكن للمتتبع ان يبحث عنها في الانترنيت وغيرها من المصادر.


جبل الزيتون قصيدة لـ سرمد الشلاه





جبل الزيتون




سأعقد القران وارفع القربان



وادفن الموتى



واشرب الخمرة الحمراء



أمام حائط المبكى



وأفض أسوارك وأغلق أبوابك



وانتزع قدسيتك في ساحة المبغى



وانشر وباء المزامير في جسد الأطفال



في عيونهم والصدور



والبسمة و الضحكة الأحلى



وسيعزف البوم لحنه

فوق المنارات فوق الكنائس



وسينثر عليك شؤم عيد بوريم



غمامة سوداء ...صراخا ودما أقنى


وخنجر يهودي سامري



كافر غاصب أعمى



على أعتاب المقبرة القديمة



في جبل الزيتون



يلفظ الطفل المسيحي



نسمته الأنقى



دمه البرئ لازال ينزف



علها ترتوي فطائس الشياطين



وينار الشمعدان مرة أخرى



على سفح صهيون



تتدحرج الجماجم



ويزهر الصديد ويجف الندى



وتنضب قطرات الماء



في رحم العيون



تحترق الجداول



ويستحيل الدم بركانا يهز المدى



تختنق الأشجار بعبراتها

تذبل الأغصان



و الإزهار تسقط في أخاديد الأسى



و الريح العقيم تصفر بين الربوع



تدمي شظاياها حدقات المنى



ما بالك أيها الجبل العربي



تقتل أبنائك



وتكتم في كهفك حتى الصدى



تنزع عنك إكليل الغار



وتتقلد الشمعدان

وتنشد



هاتكفا وهاتكفا وهاتكفا



يا جبل الزيتون

يا عنفوان الابى



زلزل اسطورة العهد القديم



وغصن الزيتون المزيف



والامل الاغبى



ودع صيحات المجاهدين



تتردد في كهفك



في صخرك

في ماءك

وفي السما



في نخيل العراق والمقابر الجماعية



ما بين الجماجم المبعثرة تحت الثرى



تتراقص افئدة الامهات



ما بين الحدقات والشجى



في ملكوت الزهور



ينفجر الرحيق

كاشفا عبقه المؤبدا



مابين جدران الزنازن




في بوكا وكوانتانامو وأبي غريب



يخيم البؤس والظلام والنوى



مابين ثارات الحسين في كربلا



والأرواح الشاخصة إليك يا حسين



في قانا و صبرا وشاتيلا

في غزة ودمشق وايران وفنزويلا



في كل ارض تستنشق



شذى الحسين



تتردد الصيحة العظمى



تنفقئ من هولها النجمة اللئيمة



وتسقط عارية



اسطورة الكذبة الكبرى

يجثو الشموخ على مقلتيه

وينطلق عمود النور


وتهبط اطباق العلى




على صخرة الصمود



على صخرة الاقداس



على صخرة الاقصى





نسترد الحقيقة مرة اخرى

سرمد الشلاه