خاص أمريكا: أعرب أبناء الجالية العربية والاسلامية في امريكا الشمالية عن التضامن مع سورية في وجه الهجمة التي تتعرض لها والتي تستهدف استقرارها ووحدتها مؤكدين اعتزازهم بقيادة الرئيس بشار الأسد ونهجه ومواقفه الوطنية والقومية.
وأكد المواطنون العرب والسوريون من خلال اللقاءات والندوات التي اقامها الكونغرس العربي الامريكي والاسلامي وبالتعاون مع المجلس السوري الامريكي في أمريكا الشمالية والتي شارك فيها قياديون وناشطون من الجاليات ا لعربية والاسلامية ومنظمات عديدة في أمريكا الشمالية وقوفهم إلى جانب سوريا في مواجهة هذه المؤامرات مجددين تلاحمهم ودعمهم للوحدة الوطنية التي تتمتع بها سورية والتي ستقود إلى إفشال كل المحاولات التخريبية التي يتعرض لها الوطن وسوريا الحبيبة على كل عربي.
وجدد أبناء الجالية العربية والسورية بشكل خاص دعمهم لمواقف سورية الوطنية والقومية وتقديرهم لنهج الإصلاحات الرامي إلى تحقيق الرفاه والتقدم للمواطنين السوريين.

وأكد الكونغرس العربي الامريكي في بيان ووجهة للادارة الامريكية ومجلسي الشيوخ والكونغرس والامين العام للامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان استنكارهم للحملة الشرسة التي تتعرض لها سوريا العرب والمؤامرة الرامية للنيل من سورية ووحدتها وأمنها واستقرارها معبرين عن قلقهم مما يجري رافضين التدخل الخارجي بشؤون سوريا وطن كل عربي معربين عن ثقتهم بأن سورية ستبقى عصية على كل المؤامرات وهي المعقل الاخير للصمود والكرامة العربية
وحذر البيان أن عدم الاستقرار في سوريا سوف يدمر منطقة الشرق الاوسط بالكامل لان سوريا كانت وما زالت داعمة للحقوق العربية وهي محورالسلام والاسقرار فهي دائماً القلعة المنيعة العصية على كل من يريد الشر بها وستزداد قوة كلما ازدادت الخطوب والتحديات:

هذا وقد عقد الدكتور زكريا خلف الامين العام للكونغرس مؤتمراً صحفياً قال فيه:
شعب سوريا ليس خانعا ولكنه شعب يعلم مايريد ويعلم ان سوريا هي البلد الأكثر أمنا والأعز مكانا والاشرف رجالا رمز الصمود وعنوان الشجاعة ومثال البطولة ومحور الممانعة لإسرائيل وزبانيتها ولكل اعداء الأمة
فليست البطولة أن يقتل الشعب بعضه وليست الرجولة أن تشعل... الفتن الغوغائية والنعرات الطائفية والمقالات الإستجدائية ليس الحرية فوضى وإنما هي مسؤولية
الحرية لاتعني السماح بالفوضى....... البطولة والشجاعة والحرية ليس بإنتهاك أمن البلاد وحرمات العباد وإنما بالحوار فكلنا أبناء بلد واحد...ومصيرنا واحد وخسارتنا واحدة........ ستقطع اليد التي تمتد لأمن
سوريا لن تسطيع إسرائيل دعمكم ولا أمريكا ولا زبانيتهما لابقرار دولي ولابغيره فالبلد بلدنا جميعاً لن نسمح لاحد بتخريبها . وإننا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد عاشت سوريا وعاش الشرفاء.

لقد احصينا الدول العربية التي تمشي على خطى سوريا قليله جداً حيث ان سوريا الحضن العربي لكل العرب وان سوريا هي أول دولة تستقبل تقريباً كل العرب دون تاشيرة او باسهل شروط فيما دول عربية اخرى تستقبل الاوروبي والامريكي وحتى الاسرائيلي دون تأشيرة تفرض على العرب شروط تعجيزيه للاسف.......فهل هذا ردالجميل
الرحمة للشهداء والخذي والعار للمجرمين والماجورين


وكما اكد الدكتورخلف: لن يستطيع احد اضعاف سوريا وهذا سيوثر على الامن والأستقرار في جميع منطقة الشرق الاوسط معرباً عن ثقته بقيادة الرئيس الأسد الحكيمة والشجاعة من أجل الحفاظ على أمن ووحدة سورية واستقرارها وازدهارها

عن سوريا نوبلز