لا أدري
هل أتكلمْ
فالحسناء ابْنتك تحدّق فِي
مبهوتا أقف أمامكْ
أقفر قلبي...
لا أتكلمْ
أقف أمامكِ أبكمْ
أتحسّس روحا
كانتْ فيحاءْ
وملامح جذّابه
صارتْ جرداءْ
عدت إليك لأحيي ما ماتْ
حبك في قلبي زمنٌ موعودْ...
في الأعماقْ
يستيقظ حين أعافى
لا تكتمل حياتي من دونهْ
أستحيي من كلمات شفّافهْ
فابنتك الحسناء تعي الأشياءْ
قمت من الماضي
قمت كذكرى
لكنْ لا تدرينَ
كأني لازلتُ أعيش الماضي
رُغم محاولتي
اهتزّ الصدر بعنفٍ
حين مداعبة البشرى
بشرى ذكرايْ
تطوي الزمن الضائعْ
لكنْ هيهاتْ
هل يرجع مافاتْ
كنا نحيا في الأوهامْ
ونعيش الأحلامْ
هذي كلماتْ
هذا فقد الحب المأمولْ
وتأملت بما يكفي
أنسل اليوم غريبا من دنياكْ
لا لومَ على هجراني بعد الآنْ
سأودع تُوْدْمَا
لأعيش حياة أخرى.
*
*
*
خبب
تُوْدْمَا :الكلمة أمازيغة وهي منطقة جبلية في الأطلس الصغير جنوب مدينة أكادير.