تتوارى الأحلام خلف سجف النسيان، وتقفز الى الذاكرة جملة من التساؤلات الغامضة، وتفتح الأقوس، وتتناسل الجمل الاعتراضية في نسق ناشز لا يقود الى معنى.. هي إذن غربة عن الذات، وتوسل بفلتات من الماضي علها تمنح العقل القدرة على التحليل المنطقي لما يقع ..الآن أجد نفسي هائما في دروب صامتة، متدثرا بحيرتي و متلفعا بانكساراتي المتوالية.. أحاول الخروج من دائرة التائهين والصامتين.. لأن التيه تأشيرة إحباط، و الصمت ذمغة استسلام..
كم يعز على النفس، ملامسة الحقائق الرهيبة.. وكم يصعب على القلب تقبل الانتكاسات الصعبة .. ؟.