وَفِي الْتِبَاسِ عَلَاقَتِهَا بِالْآخَرِ اسْتَنْزَفَتْ جَمِيعَ مُكَوِّنَاتِ أُنُوثَتِهَا،تَشَبَّتَتْ بِالنَّزْرِ الْيَسِيرِ إِلَى آخِرِ لَحْظَةٍ،لَكِنَّ السِّياقَ لَا يَرْحَم،لَمْ يَعُدْ لَهَا فِيهِ تَأْثِيرٌ يُذْكَر،لَقَدْ غَدَتْ كَالْعَقْرَبِ الْمَيِّتَة.حِينَئذٍ أَدْرَكَتْ أَنَّهُ لَيْسَ بُدٌّ مِنَ الْبَحْثِ عَنْ سِيَاقَاتٍ جَدِيدَة،عَلَّهَا تُرَمِّمُ مَا تَهَدَّم.