بحثت اليوم عن حديث شريف فوجدت ما يلي :
في الصحيحين حديث قراءة ابن مسعود رضي الله عنه على النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم, وفيه: فإذا عيناه تذرفان.
وفي "الشعب" للبيهقي عن سعد بن مالك مرفوعًا: (إن هذا القرآن نزل بحزن وكآبة, فإذا قرأتموه فابكوا, فإن لم تبكوا, فتباكَوا) وفيه من مرسل عبد الملك بن عمير أن رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم قال: (إني قارئٌ عليكم سورة, فمن بكى فله الجنة, فإن لم تبكوا فتباكَوا).
وفي مسند "أبي يعلى" حديث: "اقرؤوا القرآن بالحزن فإنه نزل بالحزن"
وعن الطبراني: "أحسن الناس قراءة من إذا قرأ القرآن يتحزّن به".
قال في "شرح المهذب": وطريقه في تحصيل البكاء أن يتأمل ما يقرأ من التهديد والوعيد الشديد والمواثيق والعهود, ثم يفكّر في تقصيره فيها, فإن لم يحضره عند ذلك حزن وبكاء فليبكِ على فقد ذلك, فإنه من المصائب
عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن بالحزن فإنه نزل بالحزن".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن سيف وهو ضعيف.
11695-وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن أحسن الناس قراءة من إذا قرأ القرآن يتحزن".
رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث وفيه ضعف.