صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 13 إلى 14 من 14

الموضوع: من أجل الحوار حول المسألة الثقافية .

  1. #13  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,620
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الدين مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم وبعد :
    كنتُ قد قرأتُ الموضوع ولم أعلق عليه ، وذلك لأنه يهتم بنقد لضعف الحراك الثقافي في المغرب ، وهذا يُسحبُ أيضاً على أهل المشرق ، وذلك أحياناً يقف الواحد منا موقف ردة الفعل ، فالحجاجي لا يعلق على أي موضوع آخر سوى ما يطرح ، فقط يطرح موضوعاً وينتظر تعليق الآحرين ويبدأ أحياناً حوار بما يُسمى حوار ( الطرشان ) وكنتُ قد قرأتُ كتاباً لأبي حامد الغزالي بعنوان ( مصادر الحقيقة ) والحقيقة لا يمتلكها أحد . حيث يقول : كلٌّ بما عندهم راضون وعلى غيرهم مُنكرون . ونحن هنا لا ندعي أننا نمتلك صكاً كوكيل معتمد للمعرفة ، وإنما نهتدي بهدي المعرفة . والمسألة الثقافية في الوطن العربي طرحت كموضوع شامل ليس للقطرية أو الإقليمية خاصيّة تُذكر فيه وإنما يشمل هذه الأمة من الماء للماء . وكان من رواد هذا الطرح كثيرون أمثال ( الجابري صاحب كتاب ــ المثقفون في الحضارة العربية ــ وعبد الإله بلقزيز ، والأنصاري ، والدجاني ، وقسطنطين زريق ، ومنصف المرزوقي وكثر من هؤلاء المثقفين . والمثقف يقف أحياناً ضده السياسي ، وما مرد ذلك إلى لخشيته من المنافسة وإثبات جهله . علماً أن الثقافة تخدم المجتمع ككل بما فيه السياسيون وأصحاب القرار . وأحياناً يُمارس المُثقف سلطةً أعتى من سلطة السياسي كما قاله علي حرب في كتابه ( سلطة المثقف ) .
    علماً ما عبر عنه الأستاذ طارق كان قد بين في رأيه ما جرى عندما كانت دمشق عاصمة للثقافة العربية ، قبل أن يتكلم عن وضع الثقافة في المغرب العربي . ورد الحجاجي لم يكن في سياق المنهج الثقافي بل يجب أن نرد الحُجة بالحجة .
    مع العلم أن الأستاذ طارق دائماً له وجهة نظر مختلفة ، فأنا البارحة كتبت على الشريط ( مبروك فوز قطر بأن تكون المباريات على أراضيه ) رده كيف أن الجوعى سيزداد جوعهم ويحرمون من اللقم . لماذا هكذا ننظر كما يقول الكل إلى نصف الكأس الفارغ ؟ .
    البارحة تكلم ( هيكل ) أن خرائط العالم تتغير والسياسات تتبدل والحياة في تدافع مستمر ، وهذه حقائق ، فما يجري في دهاليز السياسة صار يُكشف بسرعة عن طريق قرصنة ( النت ) التكنلوجيا الآن أبطلت كثيراً من المفاهيم التي كانت سائدة ، كالسرية والمجاملات والبروتكولات . وأكبر شاهد ( ويكي ليكس ) .
    ويجد للناس من القضاء ما يجد لهم من القضايا . كما أن اليونان المُفلسة نُصحت أن تتقدم بملف رياضي من أجل إنعاش وضعها الاقتصادي .
    لكما تحياتي ليكن صدرنا واسعاً وليس حرجاً كمن يتصعد في السماء . وختاماً ليس رأيك رأي قسيس ورأي مُخالفك رأي إبليس .

    سلام الله عليك أستاذ شمس الدين

    أنا لا أكترث بالعسل الذي ينام به البعض
    ربما لأنه منطقتنا الشرقية تعاني عبر التاريخ من صدام يدفعك لمعرفة نوايا العدو أكثر من غيرك ، فتكشف تحركاته الثقافية الفنية الاجتماعية ولو أخذت زيفاً شكل العالمية

    فيما لو افترضنا أن الرأي المخالف لنا يشكل تنوعاً ثقافياً مطلوباً، فبماذا نفسر خوفنا من هذا الرأي وارتباك ردودنا وذهابها نحو التعميم والتفسير الخارج عن الموضوع

    فمن يمتلك الحقيقة يمتلك الرد على الحجة بالحجة كما تقول
    ولا يذهب نحو اليباب أما ما أراه فهو شكل من أشكال ثقافة الصالونات الفنية وبرامج المقابلات الاذاعية الترويجية

    - وأنا لا أدعي امتلاك الحقيقة ، لكني وظيفتي كمطلع على ما يجري أن أدلي بما لدي

    اليوم انكشفت حقائق كثيرة للبشرية
    أفكر كثيرا فيما يقال من تحليلات سياسية كالتي يعرضها هيكل مع احترامي له وعظم تجربته
    لكن ماذا قدمت لنا هذه التجارب إنهامن ناحية تكتفي بسرد الماضي كحكواتي ومن ناحية تلخص لنا كتب غربية ومقالات نشرت في الغاردين والليفغارو وما شابه
    وتقدم شيئاً من أسرار المقابلات السياسية

    لماذا يكشف السياسي الحاكم عن بعض التحليلات
    لأنها في زمنا تكون محرمة وفي زمن تكون مقبولة
    كانتقاد احتلال العراق كان من المحرمات في السنوات الأولى على كل الصحافة الغربية ثم سمح للصحافة بانتقادها كجزء من العملية السياسية

    السياسي وفق ما أرى يسبقنا بخطوة إن لم يكن بخطوات ، وكل كلام المثقفين هراء فارغ يتكلم عن الواقع برؤية ضعيفة وخطوة متأخرة لا أكثر ولا أقل
    في حين أنه يفترض أن يكون المثقف - بل لنقل لا بضاعة للمثقفين إلا الاستعراض-
    في حين أنه يفترض أن يكون للمفكرين دور يسبق السياسي
    إننا بحاجة اليوم لوعي الذات لحظة بلحظة، السياسي قد سبقنا بكثير ونحن استيقظنا ووجدنا زوجة الأب ترعانا- والمشكلة أن المثقفين يحسبون أنها أمهم وأن خطابها خطاب الأم الرؤوم

    فحين تعرف الحقيقة سنعود لمراجعة خطاب زوجة الأب الذي مات وتركنا أيتاماً نظن أن الغرب هو والدنا الحقيقي

    فماذا سنستفيد مما يسمح بظهوره بل ويرعاه ، وقد يكون موقع ويكلكس خطوة من هذه الخطوات لا أكثر ولا أقل أنا لا أنفي أن يكون هناك أفراد تعارض كل هذه المؤامرات
    لكن بذكاء السياسي وخطواته التي يسبقنا يحول هذه الخطوة لصالحه

    ماذا لو تحول هذا الموقع من فضح أمريكا لفضح بقية الأنظمة العالمية
    ستقول أمريكا نحن تقبلنا لماذا لا تتقبلون
    القوي معه الحق دائماً
    ماذا تعني الوئائق على ويكليكس إن كانت أمريكا ذاتها سربت وثائق سجن أبو غريب ، وسربت وثائق اغتصاب العراقيات

    ما الفرق بين تسريبات الجيش الأمريكي ذاته وبين تسريبات وكيلكس

    ولو راقبنا عملية تحويل الوثائق لويكيلكس فهي عملية تتم بين الجنود العائدين من الحرب لجني الأموال من هذا الموقع عبر تحويلها عبر الانترنت
    فإن كانت كل تحركات العالم عبر الانترنت تراقب من أمريكا
    أتعجز أمريكا عن رصد جنودها ومعاقبة بعضهم حتى ينتهي الغير

    الموضوع بحاجة بحق للتفكير في الرأي الآخر

    والعقلية الموضوعية هي من تتبنى الفكرة الأخرى لمزيد من تقدم فكرتها ونضجها

    لكن ما أراه أننا نفكر في بعد إحادي
    وأعتقد أني احاول أن أطرح الفكرة الأخرى ، ولا أدعي أنني أتبنى فكرة واحدة


    أما عن قطر ودعم المافيات العالمية التي تحولت لكأس العالم عوضا عن نشاطها القديم

    فلو فكرنا وفق الشرع هل يجوز أن تصرف عشرات مليارات الدولات على الهوس والألعاب النارية و أطنان من الألوان والأقمشة والصراخ والحركات البهلوانية

    بينما يموت ملايين الناس من الفقر

    أنا شخصياً أحب الكرة لكني لا أحب ابتزاز الناس للفرجة على كرة القدم المفترض أن تكون مجانية للفقير والغني

    الجعبة تكاد تتمزق

    وماذا نقول أكثر مما قلناه
    ربما نحن بحاجة لحوارات أخرى

    تحياتي لك أخي الكريم شمس الدين

    التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 03/12/2010 الساعة 04:17 PM
    رد مع اقتباس  
     

  2. #14  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16
    "العربي" تفتح ملف القمة الثقافية العربية في عددها الجديد .
    العلام يحاور أخريف والعسكري يتأمل مشروعات المصلحين الجدد .
    ــــــــــــــــ






    بعد تخصيصها، في عددها السابق، ملفا خاصا عن المفكر المغربي الراحل محمد عابد الجابري، شارك فيه كل من حسن حنفي، الذي تأمل المشروع الفكري للجابري، وجورج طرابيشي






    الذي كتب عن علاقته الفكرية والنقدية بأعمال الجابري، ورثائها الكاتب والمفكر الكويتي الراحل أحمد البغدادي، الذي وصفه إبراهيم فرغلي بـ "المحرض على استخدام العقل"، تعود مجلة "العربي" في عددها الجديد الصادر في دجنبر 2010، إلى متابعة المشروعات الفكرية للمفكرين العرب، الذين فقدتهم الساحة الثقافية والفكرية العربية، أخيرا، من خلال حديث الشهر، الذي كتبه رئيس تحرير المجلة سليمان العسكري، تحت عنوان "المصلحون الجدد".

    في حديثه الشهري، يتأمل العسكري المشروعات الفكرية لكل من محمد عابد الجابري، وأحمد البغدادي، وأحمد السقاف، ومحمد أركون، مقدما دعوة للحواريين، الذين نهلوا من عيون ما قدمه الراحلون، ولمن حاججوهم على السواء، لحمل المشاعل التي أضاءها الراحلون، لكي يظل الأمل قائما في العقل والعقلانية لخدمة الفكر والإنسانية ونقض الجهل في ثقافتنا العربية، قائلا "من العجب أن يشهد هذا العام، الذي نودعه هذا الشهر، رحيل نخبة من المصلحين الجدد، الذين كرسوا حياتهم لفكرة النهضة، علمية وفكرية وتربوية وثقافية وأدبية ودينية، لكن سؤالا ملحا لا بد أن يشغلنا: متى علينا أن نخلع ثوب الحداد، فنسرع بحمل أمانة المشاعل التي أضاءها الراحلون حتى لا تنطفيء؟".

    في هذا العدد الجديد من "العربي"، نقرأ حوارا أجراه الكاتب المغربي، عبدالرحيم العلام، مع الشاعر والمترجم المغربي المهدي أخريف، الذي قدم الشاعر البرتغالي فرناندو بيسوا لقراء العربية، متوقفا عند أهم محطات مشروعه الشعري، من جهة، وكناقد ومترجم صاحب ذائقة خاصة من جهة أخرى.

    في عددها الجديد تخصص المجلة ملفها الشهري للكاتب الراحل، غازي القصيبي، الذي أعدته الشاعرة سعدية مفرح، بمشاركة عدد من الباحثين والمهتمين، منهم ساجد العبدلي، وأحمد الواصل، وعلي الخشيبان، وحسين بافقيه، ونورية الرومي. كما تدعو المجلة في عددها الجديد، الكتاب والمثقفين العرب للمشاركة بآرائهم وتوقعاتهم وآمالهم للقمة ولمستقبل وراهن الثقافة العربية في الوقت نفسه، من خلال ملف عن "القمة الثقافية العربية"، شارك فيه كل من جابر الأنصاري، الذي يناقش القضايا التي يمكن للقمة أن تناقشها، وتلك التي لا يمكن لهذه القمة أو غيرها أن تغيره وفقا لرأيه، وعبدالعزيز المقالح، الذي يذهب للقول بأن واقع الثقافة العربية لا يعالج بالقمم، موضحا تبريره لهذا الرأي.

    ويكتب أحمد ابو زيد عن المفاهيم الجديدة، التي تسود العالم اليوم، بوصفها مجموعة من القيم لا بد أن تعم حياة البشر مثل المساواة، والديمقراطية، وتغير من نوع الحياة كثقافة بشرية عامة، في حين يواصل جابر عصفور تأمل المشروع الشعري للشاعر الراحل محمد عفيفي مطر، متوقفا أمام ما يسميه تقنية الأقنعة في شعر مطر، أما الكاتب وديع فلسطين فيختار العلاقة بين عدد من الأدباء، أمثال العقاد وتوفيق الحكيم، وبين الحيوان موضوعا لمقالته، بينما يكتب جهاد فاضل عن طبيعة الكتاب، الذين أخلصوا للفن والأدب ولم يلتفتوا لملذات الحياة اليومية، مقارنة بأولئك الذين وازنوا بين الأمرين أو انحازوا للحياة على حساب الكتابة، ممثلا بعدد من الكتاب، منهم الطيب صالح ويوسف إدريس وليلى بعلبكي وغيرهم.

    وفي استطلاعها المصور لهذا الشهر، تكشف "العربي" عن طبيعة الإسلام في دولة تضم أكبر تجمع للمسلمين في العالم، عبر الاستطلاع، الذي كتبه إبراهيم فرغلي عن أندونيسيا، وصوره حسين لاري.
    خالد لمنوري

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. الخصوصيات الثقافية والتحديات الغربية
    بواسطة غير مسجل في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22/01/2010, 10:25 AM
  2. عالم آخر..مسابقة منتديات أوطان الثقافية..
    بواسطة ريم محمد في المنتدى الواحة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 24/11/2008, 12:24 PM
  3. أضواء على الحوار المذهبي الدائر في ساحات الحوار
    بواسطة السيد مهدي في المنتدى إسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19/12/2006, 06:06 PM
  4. مسابقة البابطين الثقافية ..
    بواسطة الشايب في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20/02/2006, 08:56 PM
  5. الموسوعة الثقافية
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مكتبة المربد
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 10/09/2005, 11:38 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •