|
تحياتي ...........
مهلا لي وقفة .......... يبدو أن جنون القاضي والعصفورة سيأخذ منا دراسة معمقة لهذه الرؤية الجديدة ؟
ولكــــــــــــــن لي عودة لكوني صحيا مريضة ........
أقول للأحبة في المربد رمضان كريم وأعتذر عن غيابي .. لقد اشتقت لكم .......
سلام
Size="4"]تحياتي ... وشكرا لك أخي على الدعاء و الحمد لله على ما أصابنا .
[/حيرة القاضي التي وضعته في رغبة منه لتطويق العصفورة الجميلة ( المرأة ) تركتنا نعيد قراءة القصة الجميلة كجمال هذه الحيرة وبعد نظرها ،ولعل الكاتب أراد أن يحاكي الواقع بصورة دقيقة أكثر من أن تكون رمزية كما عهدنا .والواقع يقول ما يلي :
ـ ترى هل كانت تريد المرأة الجميلة بحملها للقفص أن تكون سجينته ، أم أرادت أن تؤكد للقاضي الحاكم بأمرها أنه لم يعد بمقدوره سجنها فحطمته أمامه وطارت .. بين السجن والحرية يقف الجمال حد تفكيك هذه الرؤية التي تدغدغ نفسية القارئ وتقف عند بعد أفكاره .
فالطيران بالنسبة للجميلة حرية ، وبالنسبة للقاضي القفص الذي لطالما سجنها فيه بحجج متعددة .. واهية .. سجن للمتعة و للشهوة وللخوف عليها في اعتقاده .. هو ذلك السور الذي وضعه لقيدها ، وبالتالي أن المرأة الجميلة لم تعد بحاجة إلى تلك القيود الذكورية التي تحد من حريتها ، باعتبارها سلطة جائرة .
الكاتب استعمل كلمة القاضي بدل كلمة الرجل بصورة المطلق،وحددها في شخصه كونه الآمر الناهي ، ولا رجعة في قراراته ،وهنا تأكيد من الكاتب أنه حمل الصفة التي تثير متعة النقاش وجلب الانتباه ، أن القوانين الوضعية أصبحت تحد من حرية هذه الجميلة التي أصبح سجانها واضعها ، وبالتالي قدرتها على تحطيمها رمز على معنى النهاية لهذا الأمر .
وعليه حكمت المحكمة بالبراءة منها وإلى الأبد .والدلالة هي تحطيم القفص ؟
قصة جميلة مؤثرة وموضوعية إلى أبعد الحدود في نظري ........
شكرا لكاتبنا على هذه المتعة ، وعلى صوره التي لا تبتعد عن عناصر التشويق والإثارة ....
دمت .
عائشة بنور
size]
ما قرأته في هذه السطور
تجسيد راائع
لانتفاضة أنثى
على اعتبارها قطعة أثاث
أو مخلوقا مجردا من حريته
...
هذا ما قرأته أو ما أحببت أن أقرأه...
و ما ينبغي لي تحريف ما قلت
فعذرا يا أستاذ ,,
احترامي
بالواقع
أنا نذرت حياتي
لأتخلص من القفص..
أختي البهية عائشة
لا يسعني والكلمات تعجز عن التعبير إلا أن أقول بأن ما تفضلت به أختاه
في قراءتك البهية العميقة للنص ، هو وسام شرف على صدر كتاباتي
سأظل أعتز به ما حييت ...وسيدفعني للغوص أكثر بحثا عن الأجمل والأفضل ...
وإني إذ أعبر لك عن عميق الامتنان للاهتمام الكبير الذي تولينه لكتاباتي
تقبلي مودتي الخالصة وتقديري الكبير متمنيا أن تظلي دائما بالقرب ...
********************
أخي وصديقي مصطفى طاهري .. تحية طيبة ..
بطلة ذكية ، ردت بعنف على تفكير القاضي المرموز والملمح إلى قفص خاص به ، قفص يمنع المغادرة والتحرر ، فيه نوع من محاصرة الجمال كقيمة يستحق أن يكون ضمن ملكية القاضي .. فكان منها أن حطمت ذلك القفص الوهمي والمتخيل وطارت : أي اختفت بسرعة ، ولم يعد لها أثر ..
كعادتك أخي مصطفى تأتي بالإبداع الجيد ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
« القصة القصيرة جداً .. إهداء إلى الأخ الكريم حسن برطال ... | كَيْ تَبْكِيَهُ بِحَرَارَة » |