سلام الله عليك

القصة القصيرة جداً بغض النظر عت تسميتها غير الموفقة وهي ترجمة حرفية للتسمية الغربية
فهي موجودة في تراثنا باسم النادرة والطرفة والخبر وهي كثيرة في أخبار الخلفاء وأخبار الظرفاء والبخلاء والتنابل والحمقى والمتحامقين والمتظارفين
بل هي موجودة في القرآن الكريم و قصص الحديث الشريف

أما ما يتناول حول دخول كل من هب ودب في هذا الباب
فذلك ليس بخبر مفجع

فهذه الأنواع المختزلة تستهلك صاحبها بقوة أكثر من الكتابات الطويلة - ولو حجماً-

أما القصة التي أوردت:"
(الشمس امرأة ، وعندما غابت ، اتهموها بأنها عاهرة"

فهذه وفق الرأي المربدي فهي جملة فنية وليست قصة قصيرة جداً

وأدب الجملة أو هذا الجنس الأدبي الذي ولد في المربد
يسرق كثيراً من الأعمال التي تدعي أنها ق . ق. ج وينسبها لنفسه

جملة

أدب الجملة

جملة فنية

جملة قصصية


أما بخصوص هذا الاختزال فلا أعتقد أن لسرعة العصر دوراً فيه بقدر ما أعتقد أن الحياة اليوم تختزل في جمل وحكم وأمثال
مما يعني فهماً ووعياً جديداً للحياة المعاصرة


فما بالك بالجملة

والجملة ليست نهاية الأجناس الأدبية

بل هي نقطة في دائرة وهي وفق ما أرى حياة جديدة للقصة بكل أنواعها

فالقصة العربية المعاصرة لا بد أن تختزل في جملة

أشكرك