دناننور ونار على عتبة السؤال .الماء يتسلل الى حجرة الكلام .تطفو الصورعلى ********* الصمتو يطفو الصمتعلى شريط الذكريات .لي بعض من دنان الفوضىأسكب منها على صوريكلما واتاني الحزن ,و لي رياض الياسمينفي عيني .أهجر هفوات اليوميو أنام في حجر العذارى ,أحلم بأمسيكي أنسى غدي ,و أسور ذاكرتي بأميراتلم يطمثهن انس و لا جان .أجلس على عتبة الصمتو أنظر عبر تجاعيد كفيالى ما خلفه الدهر ليمن كبوات و حروف مرتعشة ,تدون لعشق ولأندلستركتني عرضة لعبث السائحينو غدر الوصيفاتوطعنات الطغاتو نزوات الأمير.أنا من شق صمت القبورحين ذبحوا أهلي بساحة غرناطة ,أنا من حمل وزر الآرواح التائهةبالجبال المجاورة لاشبيلية ,حين فر الأمير و الوصيفاتو القبائل من رياض المجدالى غروب فاس .أنا من شيع الآحياء منهم قبل الأمواتالى صمتهم الأزلي ,ورسمت بدمعي خارطة الأحزانعلى رمال ذاكرتهمصورا تليق بأفولهم ,و رحلت أشكو للبحرخدلان الأحبةو موت الحواس .أسرعت الخطىسقطت هرولتتعثر قلبيبصور من أضاعوني ,بنوايا الريحو بناي الرعاة ,بمجد تليدوخوف وليدبعشق أكيدو زهد فريدبالحرف ذاتهو الصوت كذلك ,بعفو الطفولةو أخطاء المشيب ,عدت و عادواخلف صوتيينشرون للهزيمةصورا أخرى ,و للنشيدصراخا جديدا.أنا هنا أو هناكانكساري واحد ,و للغائبينانتصارات في جرحي أكيد .أصرخو أصرخ ,لا أحد يلماشلائي عن باب الحمراء ,لا أحد يصونخد الأميرةمن عبث الريح .هاذي صوريتعبث بيكلما واتاه الحنينالى حرفي ,ألوكها بلا هوادةتصرعنيكلما اشتهيتها ,و تلوح في البعيدنجمة أتبعها ,ما دمتو أحضن طيفهاعند البدر ,و أموت بها و أحياو تناجيني حين أخبو,فأركضو تلحق بي ,و نسقط في شهوة العشقونتكاثرو نبوح بالبهي فيناو الحزين منا .هنا يرقد الفقيدابن الربيعو رضيع الخريفو صنو المطر,و الحروف نعشيو الصور شاهدي.نلتقي في ولادة أخرىأما الآن ,فسأترك ذاكرتيتعود الى عش الظلامو أعاود الركضكي أنسى من أكون ,و أعود الى سرب الصمتفأخبو كأي جذوة عشق ,و أسير في زحام المارةو لا أنتبه الى اشارات المرورو الصحف الملقاةعلى أرصفة الشعوب ,و لا أصوت على المرشح الطموح ,و أخذل الصبية التي تنظر الى حزني بشهيةو تكور فرحها نهدايدغدغ زحامي .أهيم على وجهيو أنسى كل المقالو كل ما قيل........ادريس سراجفاس صيف 2010