|
|
30/06/2010, 03:20 PM
سيزيف. comرأيته واقفا على قمة الجبل و العرق يتصبب من جبينهسألته من تكون؟ رد علي قائلا : أنا سيزيفقلت له: وأين الصخرة ؟قال لي: لقد وقعت مني ، وتدحرجت إلى سفح الجبلسألته ثانية: هل ستعاود حملها من جديدرد علي مستهزئا سأجلس أمام شاشة الكمبيوتر.محمد يوب29.06.10
والله إن الجبال تقع منا ألف مرة كل يوم أمام الاختراع - أو ما يشبه الاختراع - الإنترنت أو كما عربوه الشابكة
رمز سيزيف صار يدل على رمز مستهلك - وصرت أتململ كلما شعرت بشاعر يتشاعر علينا ليذكر هذه الرمز الأسطورية التي تعبر عن شكل محايد لكل شىء حتى للفن وللشعر
لكنه في هذه القصة أخذ شكلاً جديداً ساخراً
وقدم ما يسمى إعادة بناء الأسطورة بشكلها الحداثي الذي لا يعرفه المتحاذقين
أشكرك
التعديل الأخير تم بواسطة محمد يوب ; 01/07/2010 الساعة 07:09 AM
أوافق الأستاذ طارق تماماً ..... فمن سخف بعض الحداثيين رفضهم للصور القديمة و إن اكتست لبوساً جديداً يخدم النص ......
كنتم مبدعين معنى و فناً كعادتكم أستاذي
شكرا أخي طارق على هذه القراءة الطيبة بوركتالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق شفيق حقي
شكرا أخي طارق على هذه القراءة الطيبة بوركت
شكرا أخي عبد الله على مرورك الطيب
عادة ما تجيئ النصوص المقتبسة او ذات صلة بالميتولوجيا صعبة وتكون نخبوية اما النص الذي بين أيدينا واضح المعالم سهل الاسقاط لا لشئ إلا لحرفية الكاتب وتمرسه.
اقتباس واسقاط موفقين.
تحياتي استاذ محمد
| « أ كل هذا أنا ! ؟ | تهافت » |
